وجدي غنيم.. "مكفراتي الإخوان" والداعي للقتل والفوضى.. أحمد زويل آخر ضحاياه
اعتاد المصريون على سماع تحريضاته ضد الدولة عامة والجيش بشكل خاص، من خلال مشاهد متكررة أثبتت تحريضه على القتل والتحريض في مصر، سواءً قبل سفره إلى تركيا أو فيديوهاته المنشورة من هنا.
إنه الداعية وجدي عبد الحميد محمد غنيم، داعية إسلامي مصري، أحد دعاة التكفير، ومن أقطاب جماعة الإخوان المسلمين.
لم يمر أحد من تحت لسانه إلا وكفره وأعابه وسبه، وذلك من خلال فتاويه التكفيرية من مكان إقامتة في قطر، قبل أن ينتقل إلى تركيا ويمارس نفس أعمالة الإجرامية.
كان الشيخ وجدي غنيم يعمل وكيل حسابات بوزارة المالية من سنة 1976- حتى 2002 الذى استقال فيه من العمل، ليقرر التوجه إلي العمل الدعوى وبالفعل عمل في البداية داعية إسلامي فى الولايات المتحدة الأمريكية لمدة 4 سنوات، كما لديه مجموعة من الشرائط الدعوية، وقدم عدد من الحلقات التليفزيونية في العقيدة والأخلاق والسلوكيات والضوابط الفكرية.
تاريخ من الاعتقال
وجدي غنيم له تاريخ طويل من الاعتقال والسجن فتم وضعه في السجن ثمانية مرات في مصر وستة مرات خارج مصر، واعتقل في مصر كثير من المرات ومن الدول التي اعتقل فيها كندا وأمريكا وإنجلترا مرتين وسويسرا واعتقل أيضًا في جنوب إفريقيا واعتقل في اليمن الشقيق.
الداعية المكفراتي
اعتاد الشيخ وجدي غنيم على تكفير كل من يراه مخالفًا لرأيه أو أفكاره، فمنذ ثورة 30 يونيو وهو يمارس هواية التكفير، فكفر الجيش المصري والرئيس السيسي، كما كفر أيضًا شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، وكل من يعمل في المؤسسات الدينية في مصر، حتى خرج من أيام قليلة ليكفر الدكتور أحمد زويل العالم المصري، حيث قال ردًا على سؤال المذيع: هل يجوز لعن الخائن أحمد زويل، أم الترحم عليه؟ "بحسب قوله"، فرد غنيم: "أنا لا أقول أن زويل مشرك، لا بل هو كافر، ولا يجوز الترحم عليه".
وتابع الداعية الإخواني: أنه يجوز لعن الدكتور زويل، واستشهد بذلك بآيات قرانية تتكلم عن الكفار والمشركين.
كما وسبق لوجدي غنيم تكفير الزعيم سعد زغلول حين قال عنه إنه مرتد وله أحكام المرتدين، كما وصف الرئيس جمال عبدالناصر إنه الطاغية الهالك بحق السلام والمسلمين في مصر وخارجها وعقيدته الإرجاء والتظاهر بالإسلام.