دفاع بولاق أبوالعلا يهاجم اللجان الشعبية: "طريقة ضبطهم عشوائية"
هاجم دفاع قضية "أحداث بولاق أبوالعلا" ما يُسمى بـ"اللجان الشعبية" وأفرادها، وذلك خلال حديثه إلى هيئة محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، قائلًا: "إن الباعة الجائلين في منطقة الأحداث هم من نصبوا أنفسهم لجانا شعبية ضبطت عددًا من المتهمين في القضية.
وأوضح فكرته بأن تلك اللجان كان يُرى الفرد فيها يحمل الخرطوش ويتناول الترامادول، دون أن تتصدى لهم وزارة الداخلية، مضيفًا أن الداخلية حينها كانت متفرغة لمحاربة الإرهاب فقط".
وعن المتهم أحمد حسنين، قال الدفاع بإن موكله يعمل محامي واصفًا إياه بأنه "على قده" وليس لديه سيارة وتواجده بمحل الأحداث جاء لكون ذلك المسار هو الوحيد الذي أمامه.
وعن "اللجان الشعبية" قال الدفاع بأن معيار ضبط المارة من قبل اللجان، جاء بناء على الذقن والجلباب القصير وكون إقامته بعيدة عن بولاق أبوالعلا.
وانتقل الدفاع لموكل آخر يدعى "لؤي" مشيرًا إلى أنه كان قادما من المملكة العربية السعودية وضبطته اللجان المشار إليها أثناء ذهابه لشراء بعض الاحتياجات.
وذكر الدفاع بأنه لم تقدم أي ورقة تثبت انتماء المتهمين لجماعة الإخوان، ضاربًا مثال أنه لم يثبت حتى الآن أن أي من موكليه يحمل كارنيه عضوية حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية للإخوان، مشيرًا في هذا الصدد إلى أن موكله محمود صبري، "محامي لا ليه في مسألة السياسة ولا يحزنون" وفق تعبيره.
وأسندت النيابة للمتهمين تهم القتل العمد والانضمام إلى جماعة عصابية مسلحة، بغرض تعطيل أحكام القانون، واستعمال القوة والعنف ومقاومة السلطات والاعتداء على المواطنين، وإتلاف ممتلكات عامة وخاصة وحيازة أسلحة وذخائر وقنابل يدوية بقصد الاستخدام والقتل العمد والشروع في القتل والبلطجة.
