عميد كلية الشريعة: "ضرب" الزوجة لزوجها مخالف لطبيعة الأمور
قال الدكتور سيف رجب قزام، عميد كلية الشريعة، بجامعة طنطا، إن العلاقة بين الزوجين أساسها المودة والرحمة، مستدلًا بقول رسول الله "خيركم خيركم لأهله"، مشيرًا إلى أن اعتداء الزوجة على زوجها بالضرب مخالف لطبيعة الأمر، موضحًا أنه ينبغي على الزوجة أن تشارك أهلها الأمر، إضافة إلى رفع الأمر إلى القاضي باعتباره ولى أمر المسلمين.
وأضاف "قزام"، في تصريح لـ "العربية نيوز" أن الزوج عادة ما يلجأ لضرب زوجته فى حالات النشوز، ويكون الضرب غير مبرح، ويقتص منه القاضي، كدفاع عن المعتدي عليها، بينما المرأة حينما تري أنها تعتدي على زوجها لنشوزة فتكون مصابة بخلل نفسي وخلل ثقافي، مشيرًا إلى أن نفس الشيء يقع على الرجل الذي يتقبل فكرة اعتداء زوجته عليه، مستدًلا بقوله تعالي "وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوف".
وأشار عميد كلية الشريعة، إلى أن يقع على الزوجة إثم عظيم حينما تعصي زوجها، مشيرًا إلى أن طاعة الزوج واجبة، مستدلًا بقول النبي صل الله عليه وسلم "اعلمي - وأعلمي من وراءك من النساء أن حسن تبعل المرأة لزوجها، واتباعها موفقته ومرضاته؛ يعدل ذلك كله"، موضحًا أن طاعة الزوج تعادل ثواب الرجل إذا خرج حاجًا أو معتمرًا أو خروجه للجهاد فى سبيل الله.
وطالب الدكتور سيف رجب، الجهات المعنية بالأمر من الإعلام وتنظيم الأسرة بالتكاتف للتصدي لمثل تلك القضايا الهامة، ومعالجتها دينًيًا وثقافيًا.
وكانت مراكز بحثية أكدت أن 50% من السيدات يتعدين على أزواجهن بالمجتمع المصرى كما أعلن مركز بحوث الجرائم التابع للأمم المتحدة أن مصر تحتل المركز الأول فى قائمة أكثر النساء بالعالم اعتداء وضربا للغير.