استجابة لـ"العربية نيوز".. وزير الإسكان يجتمع بأهالي "القادسية" لحل أزمتهم
عقد الدكتور مصطفى مدبولي وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعًا مع مُمثلي الكيانات والجمعيات التي لها حيازات بمدينة العبور الجديدة، استجابة لـ "العربية نيوز" بعد نشر تحقيق بعنوان "بالمستندات.. "الإسكان" تسطو على أراضي "العبور" رغم ملكيتها لمواطنين، المدينة الجديدة حلم الوزارة للنهب، و"الأهالي" يستغيثون بالرئيس بوقفات احتجاجية للتدخل".
وقال مدبولي، إن هذا الاجتماع يأتي لحل أزمات أهالي القادسية، بعد صدور قرار رئيس الجمهورية رقم 249 لسنة 2016، حيث تم التنبيه على من لديهم عقود بيع، وسندات ملكية، داخل حدود القرار الجمهوري قبل صدوره، بسرعة التقدم بها لجهاز مدينة العبور خلال شهر من تاريخ الإعلان الذي نشرته الوزارة منذ أيام، لتوفيق أوضاعهم طبقا للقرار الجمهوري الجديد.
وخلال الاجتماع قال الوزير إن الدولة لن تستولي على أراضى أحد، ولكن التكليف الصادر لنا كوزارة إسكان هو توفيق أوضاع هذه المنطقة وتنميتها، مع ضمان ألا تتحول إلى عشوائيات، حيث ستعمل الوزارة على تطوير وتخطيط هذه المساحة، وتنميتها كأي مدينة جديدة.
كما شدد مدبولى على أن الوزارة لن تقبل أن تتحول هذه الأراضي إلى عشوائيات، ونعمل حاليا على وضع أسس واضحة لتحويل نشاط هذه المنطقة من زراعي إلى عمراني طبقا للقرار الجمهوري وطبقًا للقانون، وهناك مقابل لتغيير النشاط سيتم تحصيله سواء نقدًا أو عن طريق استقطاع جزء من الأرض بما يوازى قيمة تغيير النشاط، حيث ستتولى الوزارة تخطيط المدينة طبقا للقرار الجمهوري، وإقامة الشوارع، وتنفيذ المناطق الخدمية، وغيرها طبقا للمخطط.
وأكد وزير الإسكان أن الدولة ستحصل على حقها ومن معه مستندات ملكية سيتم التعامل معه، وأي تصرفات تتم فى هذه الأراضي يجب العودة فيها للوزارة أولا، مشددًا على أن أي طوبة توضع فى هذه الأراضي بدون رخصة، أو تصريح من الجهاز ستزال على الفور، حيث تمتلك الوزارة بالتعاون مع القوات المسلحة مسحا جويا، وحصرا كاملا بكل مبنى موجود حاليا.
وقال مدبولي إن حدود مدينة العبور الجديدة كالتالي: حدود كردون مدينة العاشر من رمضان شرقًا، ومدخل مدينة العبور من طريق القاهرة الإسماعيلية الصحراوي وطريق النهضة غربًا، وطريق القاهرة الإسماعيلية الصحراوي جنوبًا.
من جانبهم، وجه ممثلو الجمعيات الحاضرون الشكر للوزير على الاجتماع بهم، وتوضيح الرؤية وإزالة اللغط المثار حاليا، مؤكدين على التعاون مع الوزارة لتحقيق مخططات تنمية المدينة.
وإلى نص التحقيق بالكامل.. اضغط هنا