الأمم المتحدة تعلق مساعداتها شمال شرق نيجيريا

أعلنت الأمم المتحدة، الجمعة 29 يوليو، أنها ستوقف المساعدات إلى المناطق الخطرة بولاية بورنو شمال شرقي نيجيريا، بعد أن هاجمت جماعة بوكو حرام قافلة إنسانية.

وقال الجيش وصندوق الأمم المتحدة للطفولة، إن "جنديين قتلا، فيما أصيب 3 مدنيين وموظف باليونيسيف متعاقد مع المنظمة الدولية للهجرة بجروح في هجوم، الخميس، عندما كانت القافلة في طريقها من مدينة باما المحررة حديثًا، والتي حذرت منظمة أطباء بلا حدود، من أن أطفالها يموتون جوعًا يوميًا".

وقالت المنظمة إن "15% من الأطفال يعانون من سوء التغذية الحاد، ويواجهون الموت على الأرجح، إذا لم يحصلوا على المواد الغذائية والمساعدات الطبية".

ويقول العاملون في المجال الإنساني، إن "هناك أزمة إنسانية كارثية في المناطق التي يتم تعليق إيصال المساعدات إليها".

وقالت المتحدثة باسم اليونيسيف، دوني بورتر، الجمعة، إن "المساعدات سوف تستمر إلى مايدوغوري، وهي مدينة يقطنها مليون شخص وتستضيف مليون لاجئ آخرين".