محمد كامل.. صاحب أشهر مشهد اغتصاب في السينما المصرية
في صمت رحل عنا أمس عن عمر يناهز 72 عاما صباح اليوم الفنان القدير محمد كامل الذي على الرغم من عدم تجسيده لأي من البطولات المطلقة في عشرات الأعمال التي قدمها سواء سينمائيا أو تليفزيونيا إلا أن أدواره لا ينساها الجمهور أبدا حيث دائما ما يترك علامة بخفة ظله أحيانا وجديته أحيانا أخرى، ومن المقرر أن يقام العزاء في مسجد عمر مكرم يوم الجمعة المقبلة.
وتعد من أشهر أعمال الفنان الراحل فيلم"سواق الأتوبيس" مع نور الشريف" و"حب في الزنزانة" مع عادل إمام وسعاد حسني، وفيلم "جاءنا البيان التالي" مع حنان ترك ومحمد هنيدي، فيلم"أحلام هند وكاميليا" ومن المسلسلات "رجل وامرأتان" مع فارق الفيشاوي"و"الليل وآخرة"مع يحي الفخراني و"أرابيسك" و"رأفت الهجان"وعدد كبير من الأعمال الأخرى.
لم يكن محمد كامل محبا على الإطلاق للتجمعات والشللية الفنية فكان يمثل وينتهي من تصوير دوره ويعود من جديد إلى منزله ولم يكن متلهفا أن يتصدر اسمه الأفيشات أو التترات فكان مؤمنا فقط بقوة الدور وتأثيره ويعد على سيبل المثال مسلسله "بوابة الحلوانى"من أكثر الأعمال التي جسد فيها دورا كبيرا حيث ظهر في شخصية ضابط الجيش الملتزم، في قماشة درامية عريضة أفردها له عن اقتناع بموهبته المخرج إبراهيم الصحن.
كما قدم دورا تحدث عنه الجمهور كثيرا وهو فيلم "المغتصبون" مع ليلي علوى، فتفاعل الجمهور مع دوره الذي قدمه ببراعة في الشر في شخصية لم يقدمها من قبل هذا الفيلم أو بعده ويعد هذا المشهد من أشهر المشاهد التي قدمت حول قضية الاغتصاب.
وأعرب عدد من الفنانين ممن عملوا مع محمد كامل عن حزنهم لفقدانه ففي البداية قالت عنه الفنانة وفاء عامر في تصريحات خاصة لـ العربية نيوز أنها سبق وشاركته في بعض الأعمال التليفزيونية ووصفته بالرجل الطيب الجدع.
وأضافت أن أي من المخرجين الذي تعامل معهم كانوا يعاملونه كما لو هو البطل لأنهم فعلا كانوا مؤمنون به وبموهبته التمثيلية وبأدواره التي يقدمها بطريقة جعلت المؤلفين يكتبون له الأدوار خصيصًا ولا يرون أي ممثل يستطيع أن يقوم بها.
أما الفنانة نهال عنبر فقالت لـ"العربية نيوز" أنها صدمت جدا في فاجعة وفاة زميلها محمد كامل موضحة أنه سبق وشاركته في فيلم "جاءنا البيان التالي" وتمتع بخفة ظل رهيبة، مشيرة أنها لم يكن حزينا أبدا أنه لم يحتل البطولة المطلقة في أي من الأعمال بل كانت لديه حالة من الرضا والسماحة وتقبل بالأمر لذا كان يصل إلى الجمهور بسرعة كبيرة.
وتعد من أشهر أعمال الفنان الراحل فيلم"سواق الأتوبيس" مع نور الشريف" و"حب في الزنزانة" مع عادل إمام وسعاد حسني، وفيلم "جاءنا البيان التالي" مع حنان ترك ومحمد هنيدي، فيلم"أحلام هند وكاميليا" ومن المسلسلات "رجل وامرأتان" مع فارق الفيشاوي"و"الليل وآخرة"مع يحي الفخراني و"أرابيسك" و"رأفت الهجان"وعدد كبير من الأعمال الأخرى.
لم يكن محمد كامل محبا على الإطلاق للتجمعات والشللية الفنية فكان يمثل وينتهي من تصوير دوره ويعود من جديد إلى منزله ولم يكن متلهفا أن يتصدر اسمه الأفيشات أو التترات فكان مؤمنا فقط بقوة الدور وتأثيره ويعد على سيبل المثال مسلسله "بوابة الحلوانى"من أكثر الأعمال التي جسد فيها دورا كبيرا حيث ظهر في شخصية ضابط الجيش الملتزم، في قماشة درامية عريضة أفردها له عن اقتناع بموهبته المخرج إبراهيم الصحن.
كما قدم دورا تحدث عنه الجمهور كثيرا وهو فيلم "المغتصبون" مع ليلي علوى، فتفاعل الجمهور مع دوره الذي قدمه ببراعة في الشر في شخصية لم يقدمها من قبل هذا الفيلم أو بعده ويعد هذا المشهد من أشهر المشاهد التي قدمت حول قضية الاغتصاب.
وأعرب عدد من الفنانين ممن عملوا مع محمد كامل عن حزنهم لفقدانه ففي البداية قالت عنه الفنانة وفاء عامر في تصريحات خاصة لـ العربية نيوز أنها سبق وشاركته في بعض الأعمال التليفزيونية ووصفته بالرجل الطيب الجدع.
وأضافت أن أي من المخرجين الذي تعامل معهم كانوا يعاملونه كما لو هو البطل لأنهم فعلا كانوا مؤمنون به وبموهبته التمثيلية وبأدواره التي يقدمها بطريقة جعلت المؤلفين يكتبون له الأدوار خصيصًا ولا يرون أي ممثل يستطيع أن يقوم بها.
أما الفنانة نهال عنبر فقالت لـ"العربية نيوز" أنها صدمت جدا في فاجعة وفاة زميلها محمد كامل موضحة أنه سبق وشاركته في فيلم "جاءنا البيان التالي" وتمتع بخفة ظل رهيبة، مشيرة أنها لم يكن حزينا أبدا أنه لم يحتل البطولة المطلقة في أي من الأعمال بل كانت لديه حالة من الرضا والسماحة وتقبل بالأمر لذا كان يصل إلى الجمهور بسرعة كبيرة.
