"بان": الأزهر يتعامل مع ملف الخطاب الديني بسلبية
قال أحمد بان الخبير في شؤون الحركات الإسلامية، في تصريح خاص لـ"العربية نيوز" إنه مع الأسف الشديد فإن الحكومة متخاذلة مع ملف تجديد الخطاب الديني، مثل الكثير من القضايا التي تتعامل معها، حيث إن الخطبة المكتوبة أو الموحدة، ولافتات الأزهر على الكباري، كلها أمور لا علاقة وطيدة لها مع جوانب الملف.
وأضاف أن قضية الخطاب الديني أكبر بكثير من خطبة الجمعة، رغم قيمتها المجتمعية، فالملف يحتاج إلى الاشتباك مع العديد من الثوابت، التي توضح المؤشرات عدم وجود نية حقيقية من الأوقاف والأزهر على تطويرها.
وأوضح الخبير في شئون الحركات الإسلامية، أن الخطبة في المهاية اشتباك في محيط معين يحدده الإمام، ويحدد أولوياته، مشيرا إلى أن اختزال الملف بهذه الصورة التي لا تفتح باب الاجتهاد، والمعارف ومراجعة التراث لن يضيف شيئًا، ويبقى الوضع على ما هو عليه.
وأكد أن ابلشتباك مع جوانب الملف وخباياه، لا ينجح إلا في بيئة منفتحة فكريًا وثقافيًا وفنيًا، وهذا شيء غير متوفر على الإطلاق.