مؤسس"مجندة مصرية": الفتيات أكفأ للتجنيد من جيل "الأسطورة"
قالت نهال زاهي، إحدى مؤسسي حملة "مجندة مصرية"، لـ"العربية نيوز"، إنه لا يوجد ما يفرق بين الولد والبنت سوى الخبرة في دخول الجيش، مشيرة إلى أن هناك عديدًا من الفتيات أكفأ لتحمل مسؤولية الحياة العسكرية مقارنة بشباب جيل "الأسطورة وعبده موته".
وأشارت "زاهي"، إلى أن هناك أماكن تحتاج لوجود مجندات فتيات خاصة وأن كثيرًا من البنات تتعرض لكثير من المضايقات التى تخجل من التبليغ عنها مثل "التحرش"، وتصبح بحاجة إلى "شرطية" للدفاع عنها، مضيفة أن الحملة لافتت كثيرًا من ردود الفعل الإيجابية من قبل الفتيات حتى وصل عدد أعضائها منذ عام 2013 حتى الآن مليون و500 ألف فتاة.
ولفتت إلى أن السيدات الصحابيات كن يساعدن الرسول صل الله عليه وسلم والمجاهدين في الحروب والغزوات، مؤكدة أن الحياة العسكرية لن تتعارض مع طبيعة تكوين الأنثى لا من الناحية العضوية أو النفسية، والدليل أن معظم الجيوش العربية تضم مجندات فتيات، مُشيدة بالرائد "مريم المنصوري" التي انضمت للجيش الإماراتي وحصلت على رتبة قائد سرب بالطيران الحربي.
وتساءلت: "نهال"،: "لماذا في مصر الأمر مقتصر على انضمام الفتاة للأمور الإدارية والتمريض العسكري"، لافتة إلى أن المملكة العربية السعودية على الرغم من أنها مجتمع مغلق بالنسبة للسيدات، إلا إنها بدأت في تفعيل قرار تجنيد الفتيات بالجيش.
الجدير بالذكر أن حملة "مجندة مصرية"، بدأت عام 2013 وكانت تضم 12 ألف فتاة، مطالبات بتجنيد الفتيات وانضمامهن جانب صفوف القوات المسلحة، وعلى الرغم من أنها حظت بتأييد بعض المسؤلين إلا إنها لم يتم تفعيلها حتى الآن.