ننشر استعدادات "التربية والتعليم" للعام الجديد.. تدريب 275 ألف معلم و45 ألف قيادة.. طباعة 40% من الكتب الدراسية.. بناء 33 ألف فصل.. وحل أزمة المغتربات خلال 10 أيام
بدأت وزارة التربية والتعليم، في وضع اللمسات الأولى للعام الدراسي الجديد، بصيانة المدارس وتدريب المعلمين، وطباعة الكتب وتوزيعها على المديريات. وناقش الدكتور الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم، استعدادات الوزارة للعام الدراسي الجديد في مؤتمر صحفي، بحضور الدكتور رضا حجازي، رئيس قطاع التعليم العام، والدكتور محمد سعد، رئيس التعليم الثانوي.
تدريب 275 ألف معلم
وقال "الشربيني، خلال المؤتمر، إنه "تم تدريب 275 ألف معلم استعدادًا للعام الدراسي الجديد، كما أن هناك طموحًا لتدريب 350 ألفًا، العام المقبل، وذلك من خلال التعاون مع عدد من المؤسسات"، مشيرًا إلى أن الوزارة أنهت تدريب 45 ألف قيادة بالوزارة، وهو ما يفوق ما كانت الوزارة أقرته في خطتها الاستراتيجية منذ توليه الوزارة، وذلك بفضل الاتفاقيات التي عقدتها الوزارة مع عدد من المؤسسات المحلية والدولية.
طباعة 40% من الكتب
وأضاف وزير التعليم، أنه تم طباعة 40% من الكتب الدراسية وإرسال 90% للمديريات التعليمية، استعدادًا للعام الجديد، ومع بداية العام الدراسي، فإن جميع مناهج الشهادات العامة سيتم تحويلها إلى مناهج تفاعلية، وسيتم وضعها على موقع الوزارة، بالتوازي مع تطوير القناة التعليمية.
مليون و250 ألف معلم
وأوضح وزير التربية والتعليم، أن الوزارة لديها مليون و250 ألف معلم، وهو عدد يفوق ما تحتاجه الفصول والمدارس، مضيفًا أنه رغم هذا العدد، يوجد عجز في بعض المدارس، ولذلك سيتم إعادة توزيع المعلمين على المديريات، حتى يتم سد تلك الفراغات الموجودة في المدارس.
حل أزمة المغتربات
وأشار وزير التربية والتعليم، إلى أنه تم تسكين المعلمات المغتربات لمحافظاتهن، ويصدر قرار بشأنهن نهاية الأسبوع على الأكثر، وسيتم توزيع بعضهن على المحافظات القريبة لهن، لأن هناك زيادة في عدد المعلمات في محافظاتهن، وسيتم حل أزمة المغتربات خلال 10 أيام.
بناء 33 ألف فصل
وتابع: إن "الوزارة تهدف إلى بناء 33 ألف فصل هذا العام من خلال التمويل الحكومي، وبناء 15 ألف فصل هذا العام من خلال حق الانتفاع بالمشاركة مع المستثمرين، ليصل إجمالي الفصول إلى 45 ألف فصل، للقضاء على كثافة الفصول خلال عامين، كما تستهدف بناء 45 ألفًا خلال الأعوام المقبلة".
تنسيق "ثانوية القاهرة"
واختتم إن "حركة المديرين بالمعاهد القومية تتم بشكل سنوي بسبب نهاية ندب بعض المنتدبين، وأن أزمات المعاهد القومية تم إحالتها للمستشار القانوني لحل كافة الأزمات التي تمر بها المدارس القومية"، مشيرًا إلى أنه ينتظر في الوقت الحالي تقريرًا عن أزمة تنسيق القبول في المدارس بالثانوية العامة في القاهرة، قائلا: "اللي في صالح الأولاد هنعمله".