أستاذ اجتماع: جرائم الشرف لم تعد ظاهرة
قالت الدكتورة عبلة البدرواي أستاذة الطب النفسي والاجتماعي ومديرة جمعية تأهيل المغتصبات، إن جرائم الشرف تختلف من مجتمع لآخر، فنجدها في المناطق ذات الثقافة المحدودة وذات التعليم المنخفض بجانب وجود هذه الجرائم في البيئة الأشد فقرا، مضيفة أنه ينظر له بأنه انتقام للشرف لذلك يكون الجاني بطل في أعين الجميع.
وكررت أن العاملين الذى يتوقف عليهم عنصري جرائم الشرف هما البيئه والحالة التعليمية، مشيرة أن صعيد مصر قلت به هذا النوع من الجرائم مقارنة من 30 عاما مضوا بسبب حملات التوعية والتنمية ودور الأعلام الذى أبرز الجانب المأسوي في تلك الجرائم.
ولفتت البدراوي إلى أن جرائم الشرف لم تعد ظاهرة وهذا يدل على وجود شقين الأول إيجابي وهو تقلص عددها، أم عن الشق السلبي فهو أن لايوجد أهل لتدافع عن شرف أبنائهم فالأطفال مشردون في الشارع وهناك من يتم تسريحهم للعمل بالمخدرات والدعارة من قبل أهلهم وهذا تعد مشكلة أكبر بل كارثة.