محاكمة وزير التعليم تحت قبة البرلمان.. 8 أسئلة تدير استجواب "الشربيني" في البرلمان غدًا.. و"الهلالي" يجهز ملف الإنجازات لحفظ ماء الوجه
في مشهد انتظره متابعو أداء وزارة التربية والتعليم في الفترة الأخيرة، يخضع الدكتور الهلالي الشربيني لمحاكمة مجلس النواب تحت قبة البرلمان في الأزمة المعروفة إعلاميًا بأزمة تسريبات امتحانات الثانوية العامة.
نص استجواب الوزير
يجدر الإشارة هنا أن محمد الحسينى، عضو مجلس النواب بدائرة بولاق الدكرور، تقدم باستجواب ضد وزير التربية والتعليم، على إثر أزمة تسريب امتحانات الثانوية العامة طالب فيه بضرورة إقالة وزير التربية والتعليم ومحاكمته.
ونص طلب الاستجواب على أن الوزارة مخترقة وفاشلة، وكان ينبغى على الوزير المسئول الهلالى الشربينى، أن يقدم استقالته بعد أن يقدم بلاغًا للنيابة بالتحقيق فى واقعة التسريب؛ لأن ما حدث عار على الوزارة، وقد أكد المتحدث الرسمى لوزارة التربية والتعليم بشير حسن، والذى اعترف بأن تسريب امتحان اللغة العربية حدث من داخل الوزارة وهى المسئولة عن الأزمة.
8 أسئلة شائكة
وتضع "العربية نيوز" 8 أسئلة شائكة يستعين بها أعضاء مجلس النواب في استجواب الدكتور الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم، المقرر إجراؤه غدًا الأحد وفقا لاستجواب تقدم به محمد الحسينى، عضو مجلس النواب بدائرة بولاق الدكرور.
- ما تعليقك على أزمة تسريبات امتحانات الثانوية العامة؟
- لماذا لما تلجأ الوزارة للامتحانات البديلة في أزمة التسريبات؟
- لماذا لم تحافظ الوزارة على ورقة الاسئلة بعد استلامها الجهات السرية في الامتحانات المؤجلة؟
- لماذا لم تراجع ملفات العاملين في المطبعة السرية قبل بداية ماراثون الامتحانات؟
- لماذا لم تتقدم باستقالتك بعد أزمة التسريبات؟
- ما تعليقك على عدم إعادة امتحان اللغة العربية رغم اعتراف الوزارة بتسريبه؟
- مهمة مراجعة ملف مدير المطبعة السرية مسئوليتك أم مسئولية مدير إدارة الامتحانات؟
- إذا كانت الجهات السيادية نجحت في طباعة الامتحانات المؤجلة وستتولى امتحانات الدور الثاني، فما هو دور التربية والتعليم؟
خطة "الشربيني" للدفاع عن نفسه
ويجهز الآن الدكتور الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم، ملفًا بإنجازات الوزارة دون الثانوية العامة لتشفع له أمام مجلس النواب بدلا من أن يحاصر بالأسئلة حول الثانوية العامة فقط دون أن يجد ردًا حول تلك الاسئلة، ليكون مهربه هو عرض إنجازات الوزارة في الملفات الأخرى.
كما جهز "الهلالي" أيضًا، ملفًا حول الخطة التى وضعها في بداية توليه الوزارة وكانت شفيعة لبقائه في التغيير الوزاري الأخير، ليعرض ما تم تنفيذه من تلك الخطة وما تبقى منها، وكذلك سيعرض المقترحات التي تلقتها الوزارة لمواجهة أزمة التسريبات من خلال نظام امتحانات الثانوية الجديد.
