الشرطة الفرنسية تكشف عن وجود 6 عرب بين قتلى نيس
بدأت جنسيات ضحايا الهجوم الدامي الذي استهدف حشدًا في مدينة نيس الفرنسية، مساء الخميس، تتضح مع إعلان عدة دول أن رعايا لها بين القتلى البالغ عددهم 84.
فقد أكدت مصادر فرنسية، أن سيدة جزائرية من ولاية قسنطينة ضمن ضحايا هجوم نيس. وأضافت المصادر نفسها أن السيدة تدعى رحموني زهية 65 سنة من ولاية قسنطينة كانت في زيارة علاجية.
وأعلنت وزارة الخارجية الجزائرية، في بيان لها، تسجيل وفايات من أفراد الجالية الجزائرية في هجوم نيس الإرهابي، فبالإضافة إلى السيدة رحموني زهية البالغة من العمر 65 سنة والمنحدرة من ولاية قسنطينة، سجلت وفاة طفلين من جنسية جزائرية ضمن الضحايا.
وفي تونس، قالت وزارة الخارجية التونسية، إنه تبين وفاة مواطنة تونسية تدعى ألفة خلف الله من مواليد 1985، بليون الفرنسية، وفقد ابنها "كلال" البالغ من العمر 4 سنوات.
كما ثبتت وفاة مواطن تونسي آخر يدعى محمد التوكابري من مواليد 1958 بمجاز الباب من ولاية باجة شمال غرب تونس، ويشتغل في قطاع الميكانيك بنيس، كما تأكد وفاة بلال اللباوي من مواليد 1987 من ولاية القصرين وسط غرب البلاد.
وأوضح متحدث باسم الوزارة، أن خليتي أزمة تعملان بكل من البعثة الدبلوماسية بباريس والقنصلية التونسية بنيس بالتنسيق مع السلطات الفرنسية، للمساعدة على التعرف على حيثيات الهجوم وضحاياه.
كما أفادت وسائل إعلام مغربية، أن سيدة من المغرب في عقدها السادس قتلت في الهجوم.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، جون كيربي، الجمعة، أن أميركيين قتلا في اعتداء نيس.
وذكرت صحيفة "أمريكان ستيتسمان" الصادرة في تكساس أن القتيلين هما شون كوبلاند (51 عاما) وابنه برودي (11 عاما)، اللذان كانا يقضيان عطلة عائلية في نيس بعد زيارة لإسبانيا.
وأعلنت أيضًا وزارة الخارجية الروسية على "فيس بوك" أن مواطنًا روسيًا بين الضحايا الأجانب للاعتداء.
كما قتلت أرمنية في الاعتداء، وفق بيان صادر عن وزارة الخارجية الأرمينية، فيما أفادت الخارجية الأوكرانية عن مقتل أحد مواطنيها.
وأعلنت الخارجية السويسرية، وجود مواطنة سويسرية بين القتلى.
ومن بين القتلى أيضًا 3 ألمان، هم مدرس وتلميذتان ثانويتان، بحسب معلومات صحفية.
من جهة أخرى، أعلنت الخارجية البلجيكية أنها لا تزال لا تملك أي معلومات عن 20 شخصا من رعاياها.
وانقض رجل ليل الخميس بشاحنة على حشود المتجمعة للاحتفال بالعيد الوطني الفرنسي في نيس، ليقتل 84 شخصًا ويصيب 18 آخرين حالتهم خطرة.