بالصور.. "ياسين وإسلام" ضحايا التعذيب المدرسي.. معلمة تفقأ عين طفل الـ5 سنوات.. المدير يفصل أخيه خوفًا من الفضيحة.. والولد: حصلت على أحكام بالسجن والإدارة التعليمية فوق القانون

طفل لم يتعدَ الـخامسة من عمره، لا يزال في مستهل حياته، يبدأ في التكشف ببراءته، وفطرته الرقيقة الدنيا وعراقيلها، فيعلم أنه ليست كل الحياة لعب كما الطفولة، ولكنها تحمل الكثير من الصعاب التي يشيب لها الولدان في أرحام أمهاتهم.

إننا نتحدث عن "ياسين ياسر" الذي عرف دنو الحياة لفظًا ومعنى، ففاجأته معلمته، التي أثق أنه كان يحبها بقلب بريء، بضربة من الكتاب على عينه اليمنى، مما سبب له جفاف شديد يتم معالجته منه، مع ارتداء النظارة، بعد أن كان على وشك أن يفقد عينه تمامًا.

أكد ياسر عصام، صاحب شركة تجارية بمدينة نصر، ووالد الطفل "ياسين"، في تصريح خاص لـ"العربية نيوز"، أنه قام بالإجراء القانوني ضد المعلمة بمدرسة مينيس الدولية بالعبور، فحكمت المحكمة عليها بسنة سجن، و5000 جنيه كفالة، فقنع الوالد بتلك العقوبة لعل تطبيقها يشفي صدره، ويكون لبنة تدفع وزارة التربية والتعليم نحو الوقوف بقوة ضد الإهمال والعنف ضد التلاميذ والطلاب خصوصًا الأطفال منهم.

وتابع والد الطفل ياسين، أن الواقع المصري مبني على النسيان، وذلك بعدما أدانت لجنة تابعة لوزارة التربية والتعليم الواقعة بشهادة الشهود والأطفال، فوجئت بتغيير قرار اللجنة تمامًا، وحتى الآن لم تنصفني أي جهة إلا القضاء الذي حكم لي، أما الجهات التنفيذية ففوجئت بقراراتها التخاذلية، فوجدت نفسي أمام وزارة ومديرية تعليمية تابعة اليها المدرسة، متواطئة مع أصحاب المدرسة، التي لم تكتف بذلك بل فصلت أخيه الأكبر" إسلام"، الطالب بالصف الخامس الابتدائي، كوسيلة للضغط على للتنازل عن القضية، التي أخافهم بدء النشر الإعلامي عنها.

وأشار "عصام"، إلى سماعه بنفسه مديرة المدرسة وهي تطالب بلجنة أخرى، مؤكدًا أنه منذ حدوث الواقعة في 1 مارس 2016، وهو يسعى بين الجهات التنفيذية، التابعة لوزارة التربية والتعليم، والتي لم تنصفه على الإطلاق، بل ظهر تحيزه إلى إدارة المدرسة وبقوة، وليس الآن إلا مناشدة وزير التربية والتعليم أن ينصفني، ويحافظ على براءة الأطفال التي تنتهكها بشاعة، ودناوة البعض.