تراجع "الإسترليني" بعد أنباء خفض الفائدة
تراجع الجنيه الإسترليني أثناء تعاملات اليوم الأربعاء، بعد يومين من المكاسب القوية مع تحول الاهتمام من الساحة السياسية في بريطانيا إلى احتمال أن يخفض بنك إنجلترا أسعار الفائدة.
وبعد أن هوى الإسترليني الأسبوع الماضي إلى أدنى مستوى له في 31 عاما تعافى بشكل كبير في الجلستين السابقتين بفعل أنباء بأن وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي ستصبح رئيسة للوزراء، وهو ما قلص الشكوك التي أضرت بالعملة البريطانية منذ أن صوتت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي في 23 يونيو الماضي.
وأمام العملة الأوروبية انخفض الإسترليني 0.9 % إلى 84.275 بنس لليورو.
وفي مقابل العملة الأمريكية تراجع الاسترليني 0.7% إلى 1.3179 دولار.
وبدأ بنك إنجلترا (البنك المركزي البريطاني) اليوم اجتماعا يستمر يومين لبحث السياسة النقدية ولمح محافظ البنك مارك كارني إلى تيسير للسياسة لدعم الاقتصاد بعد صدمة التصويت لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي والتي يتوقع البنك أنها ستؤدي إلى تباطؤ.
وتتوقع الأسواق أن يخفض بنك إنجلترا سعر الفائدة القياسي بمقدار 25 نقطة أساس في ختام اجتماعه يوم غدًا الخميس.