السلفي "الكاجوال" طموح لا ينتهي.. "بكار" كفر الأقباط ورفض اتهام الإخوان بالإرهاب
نتفق أو نختلف، فإن نادر بكار أحد السياسيين الذي بزغ نجمهم بقوة في الـ5 سنوات الأخيرة، عقب ثورة يناير 2011 كأحد الوجوه الشبابية المعبرة عن التيار الإسلامي، والتي يمكن وصفها بالموهبة الشابة التي دائما ما يتوقع لها الصعود بسرعة الصاروخ حتى تصل الي المكانة التي تحفظ فيها على تواجدها، أو تهبط الي أسفل سافلين، فهو الداعية السلفي الذي يطل على الجماهير ناطقا بالعربية المحملة بـ"سو وات" وخلافه، حاملا "النوت بوك" الرقيق.
النشأة
اسمه بالكامل "نادر محمود عبد السلام بكار"، ولد عام 1984م في الإسكندرية، حصل على بكالوريوس تجارة شعبة إنجليزية من جامعة الإسكندرية عام 2005م، ثم حصل على دراسات عليا في إدارة الأعمال وعلى دبلومة في الاقتصاد الإسلامي، بالإضافة إلى شهادة "بي إن بي" لإدارة المشاريع والإدارة الإستراتيجية (الحوكمة).
التأثر بالسلفية
تأثر "بكار" أثناء دراسته الجامعية ببعض رموز الدعوة السلفية، وعلى رأسهم الشيخ محمود إسماعيل المقدم، ما دفعه لممارسة العمل الدعوى أثناء الدراسة فقام بتدريس العلوم الشرعية في عدد كبير من المساجد والجمعيات الخيرية بالإسكندرية، كما كان يقدم عددًا من الدورات التدريبية في مهارات التفكير وفنون الاتصال والتأثير. شارك الشاب المصري "نادر بكار" في الحياة السياسية من خلال حزب النور السلفي الذي ساهم في تأسيسه وكان واحدًا من الأربعة الذين وضعوا اللائحة الداخلية للحزب، وهو الحزب الذي احتل المركز الثاني في انتخابات مجلس الشعب (2012/2011م) عقب ثورة 25 يناير.
المكانة الشخصية
عضو مؤسس بحزب النور المصري الذي حقق المركز الثاني في أول انتخابات برلمانية تجري في مصر بعد الثورة بنسبة 24٪ متفوقا على أحزاب مصرية عريقة كحزب الوفد الليبرالي ومحققا ًمفاجأة انتخابات 2011؛ عمل بكار متحدثا رسميا ًلحزب النور خلال فترة الانتخابات وما تلاها من حراك سياسي ؛ وانتخب عضوا بلجنة كتابة الدستور في العام2012 ليصبح أصغر أعضائها سنا 28 سنة.. اختير كأفضل شخصية سياسية شابة مؤثرة في الاستفتاء الذي أجرته مجلة الشباب عام.
عضو مؤسس بحزب النور المصري الذي حقق المركز الثاني في أول انتخابات برلمانية تجري في مصر بعد الثورة بنسبة 24٪ متفوقا على أحزاب مصرية عريقة كحزب الوفد الليبرالي ومحققا ًمفاجأة انتخابات 2011؛ عمل بكار متحدثا رسميا ًلحزب النور خلال فترة الانتخابات وما تلاها من حراك سياسي ؛ وانتخب عضوا بلجنة كتابة الدستور في العام2012 ليصبح أصغر أعضائها سنا 28 سنة.. اختير كأفضل شخصية سياسية شابة مؤثرة في الاستفتاء الذي أجرته مجلة الشباب عام.
المتحدث الرسمي باسم حزب النور، وعضو الهيئة العليا للحزب، كما أنه أمين اللجنة الثقافية بالحزب، والمدير التنفيذي لشركة "تريند".
يعرض "نادر بكار" آراؤه في الموضوعات الاجتماعية والسياسية والوضع الراهن الذي تمر به البلاد من خلال العديد من الكتابات الصحفية سواء في صحيفة اليوم السابع التي يُعد أحد كتاب الرأي بها أو صحيفة النور التابعة للحزب، أو حتى من خلال مدونته الشخصية "مدونة نخبة الإصلاح"، وصفحته الاجتماعية على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر
مواقف "بكار" علي الساحة السياسية
"الإخوان"
أكد نادر بكار في مستهل عام 2014، أنه يرفض تعميم اتهام الإرهاب على جماعة الإخوان المسلمين مؤكدا أن التعميم خطر سواء على الإخوان أو حتى على من ينتمي للحزب الوطني، مضيفا أن القضاء سيثبت كلامي أنه سيخرج كل من ليس عليه دليل بارتكاب عمل إرهابي أو إجرامي، والقضاء هو المختص باتهام الإخوان بالإرهاب من عدمه.
"ساويرس"
قبل أيام قليلة من بدء التصويت بانتخابات البرلمان "المنعقد حاليا"، اشتعل صراع التصريحات بين حزبى "المصريين الأحرار" و"النور"، واتهم نادر بكار مساعد رئيس حزب النور، نجيب ساويرس مؤسس المصريين الأحرار، بالتهرب الضريبى، وسرقة أموال الشعب على حد قوله، وأنه يعمل على حشد المواطنين للتصويت لحزبه بالأموال، فيما رد المتحدث باسم المصريين الأحرار شهاب وجيه، أن ما يقوم به الحزب السلفى "بذاءات" لإرضاء الجماعات الإرهابية، متهمًا النور بمحاولة تعليق فشله على شماعة "المصريين الأحرار.
"الطائفية"
قال بكار فى حوار تليفزيونى على شاشة برنامج مصر فى يوم المذاع عبر فضائية دريم 2، إن الأقباط كفرة والعقائد مافيهاش مجاملة، وأضاف: أن لفظ الكفر خرج عن سياقه فى الفترة الأخيرة وأسيء استخدامه وأخرج عن كونه وصف علمى إلى أنه نوع من السباب، مضيفا أن اللفظ ليس سبابا أو دعوى للقتل وأن الأمور العقائدية لا تحتمل المجاملة على حساب الدين وشدد بقوله اسألى دار الإفتاء دلوقتى أو اسألى شيخ الأزهر، وعليه تقدم إثر ذلك الدكتور سمير صبرى المحامى ببلاغ لنيابة أمن الدولة العليا ضد نادر بكار مساعد رئيس حزب النور لشئون الإعلام.
بوابة "الإخوان"
قال نادر بكار، مساعد رئيس حزب "النور" لشؤون الإعلام، إن اتهام الحزب بأنه سيكون بوابة "الإخوان" إلى البرلمان المقبل لا يستحق الرد، مشيرًا إلى أن محامو الدفاع عن الإخوان أنفسهم، طالبوا بمحاكمة الدكتور يونس مخيون رئيس الحزب، بتهمة الانقلاب علي حكم الدكتور محمد مرسي. مضيفا، في تصريحات له، "بيوت قيادات حزب النور، تعرضت للحصار والتضييق قبل إحكام الأمن سيطرته، وهو ما لا نرضاه لأحد، لكن لماذا حزب النور بالتحديد هو من يتعرض لمثل هذا من الإخوان"، مشددًا على أن الناس في الشارع أصبحت تفرق ما بين هذا الفصيل وذاك
يقولون ما لافعلون
أثارت صورة نشرها نادر بكار، المتحدث الرسمى لحزب النور، ومساعد رئيس الحزب خلال تواجده فى أمريكا مؤخرا، وقد قلل فيها من كثافة "لحيته"، حالة من الجدل الواسع داخل التيار الإسلامى برمته، وسخر عدد كبير من أبناء التيار الإسلامى، من الصورة الأخيرة التى نشرها مساعد رئيس حزب النور لشؤون الإعلام، معتبرين إياها بأنها محاولة للتأقلم مع أمريكا، رغم فتاوى السلفيين السابقة بأنه لا يجوز حلق أو تخفيف اللحية، فعلق حسام عبد العزيز، الناشط السلفى، على تخفيف نادر بكار لحيته:"فى حوار مع أحد الإخوة المؤيدين لحزب النور حول صورة نادر بكار بعد تقصير لحيته قال لى إن هذه المسأله من الخلاف المعتبر ويعذر فيها المخالف ولا ينكر عليه، هل هذا الكلام صحيح؟ ومن قال بجواز التقصير من علماء السلف أو العلماء المعاصرين؟
مواقف "بكار" علي الساحة السياسية
"الإخوان"
أكد نادر بكار في مستهل عام 2014، أنه يرفض تعميم اتهام الإرهاب على جماعة الإخوان المسلمين مؤكدا أن التعميم خطر سواء على الإخوان أو حتى على من ينتمي للحزب الوطني، مضيفا أن القضاء سيثبت كلامي أنه سيخرج كل من ليس عليه دليل بارتكاب عمل إرهابي أو إجرامي، والقضاء هو المختص باتهام الإخوان بالإرهاب من عدمه.
"ساويرس"
قبل أيام قليلة من بدء التصويت بانتخابات البرلمان "المنعقد حاليا"، اشتعل صراع التصريحات بين حزبى "المصريين الأحرار" و"النور"، واتهم نادر بكار مساعد رئيس حزب النور، نجيب ساويرس مؤسس المصريين الأحرار، بالتهرب الضريبى، وسرقة أموال الشعب على حد قوله، وأنه يعمل على حشد المواطنين للتصويت لحزبه بالأموال، فيما رد المتحدث باسم المصريين الأحرار شهاب وجيه، أن ما يقوم به الحزب السلفى "بذاءات" لإرضاء الجماعات الإرهابية، متهمًا النور بمحاولة تعليق فشله على شماعة "المصريين الأحرار.
"الطائفية"
قال بكار فى حوار تليفزيونى على شاشة برنامج مصر فى يوم المذاع عبر فضائية دريم 2، إن الأقباط كفرة والعقائد مافيهاش مجاملة، وأضاف: أن لفظ الكفر خرج عن سياقه فى الفترة الأخيرة وأسيء استخدامه وأخرج عن كونه وصف علمى إلى أنه نوع من السباب، مضيفا أن اللفظ ليس سبابا أو دعوى للقتل وأن الأمور العقائدية لا تحتمل المجاملة على حساب الدين وشدد بقوله اسألى دار الإفتاء دلوقتى أو اسألى شيخ الأزهر، وعليه تقدم إثر ذلك الدكتور سمير صبرى المحامى ببلاغ لنيابة أمن الدولة العليا ضد نادر بكار مساعد رئيس حزب النور لشئون الإعلام.
بوابة "الإخوان"
قال نادر بكار، مساعد رئيس حزب "النور" لشؤون الإعلام، إن اتهام الحزب بأنه سيكون بوابة "الإخوان" إلى البرلمان المقبل لا يستحق الرد، مشيرًا إلى أن محامو الدفاع عن الإخوان أنفسهم، طالبوا بمحاكمة الدكتور يونس مخيون رئيس الحزب، بتهمة الانقلاب علي حكم الدكتور محمد مرسي. مضيفا، في تصريحات له، "بيوت قيادات حزب النور، تعرضت للحصار والتضييق قبل إحكام الأمن سيطرته، وهو ما لا نرضاه لأحد، لكن لماذا حزب النور بالتحديد هو من يتعرض لمثل هذا من الإخوان"، مشددًا على أن الناس في الشارع أصبحت تفرق ما بين هذا الفصيل وذاك
يقولون ما لافعلون
أثارت صورة نشرها نادر بكار، المتحدث الرسمى لحزب النور، ومساعد رئيس الحزب خلال تواجده فى أمريكا مؤخرا، وقد قلل فيها من كثافة "لحيته"، حالة من الجدل الواسع داخل التيار الإسلامى برمته، وسخر عدد كبير من أبناء التيار الإسلامى، من الصورة الأخيرة التى نشرها مساعد رئيس حزب النور لشؤون الإعلام، معتبرين إياها بأنها محاولة للتأقلم مع أمريكا، رغم فتاوى السلفيين السابقة بأنه لا يجوز حلق أو تخفيف اللحية، فعلق حسام عبد العزيز، الناشط السلفى، على تخفيف نادر بكار لحيته:"فى حوار مع أحد الإخوة المؤيدين لحزب النور حول صورة نادر بكار بعد تقصير لحيته قال لى إن هذه المسأله من الخلاف المعتبر ويعذر فيها المخالف ولا ينكر عليه، هل هذا الكلام صحيح؟ ومن قال بجواز التقصير من علماء السلف أو العلماء المعاصرين؟
لقاء وزيرة خارجية إسرائيل"سابقا"
التقى بكار بتسيبي ليفني، في 16 أبريل الماضي بجامعة هارفرد في إنجلترا، بناء على طلبه تنسيق مقابلة مغلقة مع الوزيرة الإسرائيلية السابقة داخل الجامعة، وتحدث معها عن قوة حزب النور وشعبيته، وأنه كان سببًا رئيسيًا في نجاح الإخوان بعد ثورة 25 يناير، وأن الحزب يسعى للسلطة، ويشارك في جميع الاستحقاقات الانتخابية، وله ممثلون في البرلمان الحالي، مما أثار حفيظة قيادات النور، الذي لم يجدوا ما يقولوه فألغقوا هواتفهم أمام الإعلام، حتي ياسر برهامي نفسه نائب رئيس الدعوة السلفية لم يجد ما يقولوه، فردد "أسألوه".
