روسيا تكشر عن أنيابها وتطرد جاسوسين أمريكيين من موسكو

أعلنت روسيا، السبت، في بيان صادر عن وزارة الخارجية، أنها طردت دبلوماسيين أمريكيين، الشهر الماضي، بعد تحرك "عدائي" مماثل من جانب الولايات المتحدة الأمريكية.

أعلنت وزارة الخارجية الروسية، السبت، أنها طردت اثنين من موظفي السفارة الأمريكية في يونيو، بعد تحرك "عدائي" مماثل من جانب واشنطن. وفق ما أعلنت في بيان نقلا عن سيرجي ريابكوف، نائب وزير الخارجية، مشيرة إلى أن أحد الدبلوماسيين المطرودين كان طرفًا في واقعة مع شرطي روسي قرب مدخل السفارة الأمريكية في موسكو.

وقال ريابكوف إن "الدبلوماسي الآخر كان "أيضًا عميلاً للمخابرات المركزية الأمريكية"، مضيفًا أن الدبلوماسيين الأمريكيين تم إعلانهما شخصين غير مرغوب فيهما.

وفترت العلاقات الأمريكية - الروسية في أعقاب ضم روسيا لشبه جزيرة القرم من أوكرانيا عام 2014، والذي أعقبه فرض الغرب عقوبات على موسكو.

وقال البيان نقلا عن ريابكوف "نأمل أن يدركوا في واشنطن خطأ النهج العدائي المناهض لروسيا. إذا ما قرروا التحرك على طريق التصعيد لن يتركوا دون رد."

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية، قد قالت أمس الجمعة، إن الولايات المتحدة طردت اثنين من المسئولين الروس في 17 يونيو، ردًا على هجوم شرطي روسي على دبلوماسي أمريكي في موسكو في وقت سابق من الشهر.