سامح عيد: الإخوان تفاجأت بانحياز الجيش للشعب في 30 يونيو
قال سامح عيد القيادي المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية، لـ"العربية نيوز" إن تعامل الإخوان مع فكرة تمرد بالحشد والحشد المضاد، وأن الجيش مهما تصاعدت الأحداث لن ينحاز إلي طرف الآخر ضدهم، ولكن سيكون في صفهم، أو على الأقل سيلتزم الحياد، وإن أقصي ما يمكن للأمور أن تصل إليه هو أحداث مثل أحداث الإتحادية، لأن إقرار هذا التصور كان قابلا إلي التنفيذ، لولا أن إنحاز الجيش لمنع الحرب الأهلية، والصدام بين الشعب.
وأضاف عيد أن نقصان أعداد تظاهرات 30 يونيو ليلا، كان من الصعب أن يُمكن تلك الأعداد من الحسم، أو عزل محمد مرسي، ولكن إستشعار الجيش ببوادر الخطر والحرب الأهلية، مع وجود معلومات عن حملات اعتقالات واسعة لنشطاء وسياسين.
وأوضح ان انحياز الجيش الي الشعب جاء بعد إقرار ودراسة للواقع، من شعور الجيش بإمكانية تورطهم في حرب مع سوريا، وانزعاجهم لجلوس والدة خالد الإسلامبولي وقادة الإرهاب في احتفالات 6 أكتوبر، والإفراج عن العديد من آخذي الاحكام، كقاتل فرج فودة، إضافة إلى بعض الأمور التي رصدتها المخابرات المصرية من تواصل مع الظواهري، والعديد من قادة الإرهاب، والذين كانوا من الممكن أن يؤدوا بمصر إلى دولة الخميني الدينية القاسية.