"المصري الديمقراطي": ذكرى "30 يونيو" تتزامن مع البطش بالشباب
أعربت الدكتورة هالة فودة، أمين الحقوق والحريات بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، عن بالغ أسفها لما يتعرض له طلاب الثانوية العامة من ملاحقات أمنية واعتداءات بالضرب لتعبيرهم عن سخطهم من قرارات وزارة التربية والتعليم بإلغاء الامتحانات المسربة وإعادتها وفشل الوزارة في القضاء علي التسريبات المتتالية.
وأضافت فودة في بيان لها، "من المحزن أن تتزامن ذكري 30 يونيو- الموجة الثورية الثانية لثورة 25 يناير التي قامت من أجل استعادة الشعب لحقوقه المهدرة وحريته الثمينة- مع موجة عارمة من البطش بالشباب والسجن لكل من يطالب بحقه".
وشددت على تحمل وزارة التربية والتعليم مسئولية الفساد الضارب بها وفشل المنظومة التعليمية بشكل مباشر مما يزيد العبء النفسي والمادي على طلبة الثانوية العامة وأسرهم ولا يكفل لهم الحق في التعليم الذي يجب أن يلتزم بمعايير الجودة العالمية وفقًا للدستور.
وأشارت إلى أن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي أصدر بيانًا يطالب فيه بإقالة وزير التربية والتعليم ومحاسبة المسئولين عن ذلك الفشل في إدارة السياسة التعليمية بالوزارة، كما أن الهيئة البرلمانية للحزب قد تقدمت بطلب استجواب عاجل لرئيس الوزراء ووزير التربية والتعليم حول الأحداث.
واختتمت تصريحها قائلة: "الشباب هم المستقبل الذي يجب علي الدولة رعايته وبناء شخصيته وتنمية مواهبه وضمان مستوي تعليمه وظروفه المعيشية وحريته في التعبير عن رأيه وكل ذلك لا يستقيم في ظل مناخ من الظلم والخوف طارد للإبداع ومكبل للحريات.