عاجل
الخميس 24 أكتوبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

3 حقائق عن مؤسسي "تمرد".. "بدر" كون ثروة ساعدته على دفع حساب فندق الزمالك وإقامة فرح "الماسة".. "عبدالعزيز" حصل على عضوية "حقوق الإنسان".. و"شاهين" خرج خالي الوفاض

مؤسسي تمرد.. بدر
مؤسسي "تمرد".. بدر وشاهين وعبد العزيز

لا يمكن لأحد أن ينكر الدور الذي قامت به حركة تمرد لحشد المصريين للنزول في ثورة 30 يونيو وإسقاط حكم جماعة الإخوان المحظورة، إلا أنه تبقى هناك عدة حقائق لايعلمها الكثير عن تمرد مختلفة تماما عن الحقائق الظاهرة على الساحة، والتي يعلمها الجميع.

أول تلك الحقائق هي أن في بداية تأسيس تمرد، اتفق شاهين مع محمد عبدالعزيز الضلع الثالث للحركة على تولي محمود بدر منسقًا عامً الحركة، لعلاقات بدر الإعلامية، بحكم عمله كمراسل صحفي لأحد الصحف المصرية، الأمر الذي جعل بدر يتصدر المشهد عن الجميع، وظهر وقتها أنه صاحب فكرة تمرد، وليس منسقها العام فقط، بل وأن حياته مهددة بالخطر في ظل التهديدات التي يلقاها من جماعة الإخوان، وذلك للظهور بمظهر البطل المناضل، في ظل أن شاهين وعبدالعزيز لم يحظيا بتلك الصفات رغم كونهما مؤسسان للحركة معه.

ظل الحال على هذا الأمر حتى انتهى حكم الإخوان وأصبح بدر هو الوجه الأول في الحركة، الأمر الذي أهله بعد ذلك للحصول على عضوية مجلس النواب، وبعد فترة من الثورة استطاع أيضا محمد عبد العزيز أن يحصل على منصب عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، وذلك من خلال علاقاته التي أسسها خلال فترة عمله بتمرد، أما شاهين فلم يحصل على أي شيء مما حصل عليه صديقاه، وابتعد عن المشهد السياسي لأسباب غير معلومة، وأدى ابتعاد شاهين عن المشهد إلى لمعان اسم بدر أكثرًا وأكثر.

أما ثاني الحقائق فهي أن بعد الثورة استطاع محمود بدر الصحفي، ابن اسماعيل بدر المحامي أحد أبناء شبين القناطر، أن يكون ثروة من خلال علاقاته ببعض رجال الأعمال الذين دعموا تمرد، فكان يرابط بأحد الفنادق الكبرى بمنطقة الزمالك باستمرار، ويعقد اجتماعته هناك، الأمر الذي كان يحتاج بكل تأكيد ثورة كبيرة كي يستطيع الإنفاق منها على حساب الفندق، هذا بالإضافة إلى أنه أصبح لديه سيارتين رغم كونه من أسرة متوسطة الحال، كما أنه أقام حفل زفافه بفندق الماسة أحد أفخم فنادق مصر، وأيضا إنفاقه على حملته الانتخابات التي أصبح عضوا بعدها بمجلس النواب.

الحقيقة الثالثة هي أن في أحد الاجتماعات التي جمعت بدر باعضاء الحركة أراد بدر وقتها إعلان تمرد حزب سياسي بشكل رسمي، وهو ما رفضه أغلب أعضاء الحركة، وأكد لهم بدر وقتها أنه هناك مقعهد محجوز له داخل البرلمان، وأي دائرة يترشح من خلال سيفوز بها، قبل ان ينضم إلى تحالف في حب مصر "دعم الدولة حاليا"، إلا أن الرياح جاءت بما لا يشتهي بدر وأنصار تأسيس الحزب، وتم رفض الحزب من المحكمة، وكان السبب في ذلك أن محمد نبوي- الذراع اليمين لبدر بالحركة- هو من صاغ ملف الحزب الذي تم تقديمه للمحكمة ورفض بعد ذلك، الأمر الذي جعل أعضاء الحركة يتهمون نبوي أنه تعمد هذا الأمر لعدم صعود تمرد كحزب أمام نظيره مستقبل وطن، خاصة وأن نبوي أعلن بعد ذلك أنه سيؤسس حزبا يكون هو رئيسه.