الطريق إلى "30 يونيو" بدأ بقتل "جيكا" أيقونة الثورة.. "الحسيني أبوضيف" ضحية فضح مرسي وجماعته.. والجندي شهيد عودة التعذيب في عهد الجماعة
منذ تولي المعزول محمد مرسي رئاسة الجمهورية، وقعت العديد من الأحداث السياسية التى هزت عرش جماعة الإخوان الإرهابية، حيث استشهد نحو 172 شخصًا من شباب مصر فى أحداث مختلفه، وأصبحت دمائهم نبراسا لطريق يسير فيه الشعب المصرى للثورة على الإخوان في الثلاثين من يونيو 2013.
"أحداث محمد محمود الثانية نوفمبر 2012"
أحداث محمد محمود الثانية كثيرا حيث شهدت العديد من أعمال العنف وتجدد الاشتباكات، وإعلان جماعة الإخوان رفضها المشاركة في إحياء الذكرى 2012، وذلك بعد وصولها إلى الحكم وحصولها على الأغلبية في برلمان 2012، حيث كانت تدعو الناخبين للمشاركة في الانتخابات واتهمت الداعين لإحياء الذكري بأنهم يريدون زعزعة الاستقرار، واتهمتهم بـ"البلطجة".
"جيكا"
أول قتيل في أثناء رئاسة مرسي، وأشهر شعار للثوار، "جابر صلاح" الملقب بـ"جيكا"، ابن عابدين، الذي أُصيب بمقذوف ناري في الرأس أثناء مشاركته في إحياء ذكرى أحداث محمد محمود، تم نقله إلى مستشفى قصر العيني، حيث توقّف قلبه عدة مرات قبل أن يصبح اتصاله بأجهزة الإنعاش دون جدوى بعد 5 أيام من وصوله، وكانت جنازته بمثابة مظاهرة تاريخية، عرف عنه أنه من الشباب الذين انتخبوا محمد مرسي، وكان في تراجعه عن موقفه ونزوله ضده في مظاهرات محمد محمود ما يكفي لاتخاذه "أيقونة" ورمزا لثورة 30 يونيو فيما بعد.
"الحسيني أبوضيف"
الحسيني أبوضيف ابن محافظة أسيوط، الصحفي بجريدة الفجر، والذي خرج من أجل عمله الصحفى، وتوثيق اعتصام القوى الثورية والسياسية المعارضة لنظام المعزول مرسى، وخلال توثيقه للأحداث، أصيب بطلق ناري أدى إلى مصرعه بعد أيام من دخوله مستشفى القصر العينى، ولحق الاتهام بجماعة جماعة الإخوان المسلمين، بعد أن قام مؤيدوها بفض اعتصام القوى الثورية بالقوة من أمام محيط قصر الاتحادية، وكان الحسينى قد نشر على صفحته "فيس بوك" توثيقًا يفيد بأن المعزول مرسى أصدر قرار بالعفو الرئاسى على شقيق زوجته، المتهم فى قضية رشوة، والذى تلقى على إثرها الحبس لمدة ثلاث سنوات، وأعلن الحسينى بعدها أنه يتعرض للتهديد من قبل مؤيدى جماعة الإخوان.
ومن الشهداء الذين سقطوا فى الاتحادية أيضا، هانى محمد سيد الإمام، ومحمد محمد سنوسى على، الذين تواجدوا فى اعتصام الاتحادية ضد الرئيس المعزول، ولقوا مصرعهم فى محيط الاتحادية، على إثر طلق ناري بالصدر.
"أحداث ذكرى ثورة يناير 2013"
فى 25 يناير 2013 مليونية لإحياء الذكرى الثانية لثورة 25 يناير تلتها اشتباكات بشارع قصر العينى وشارع الشيخ ريحان عقب محاولة بعض المتظاهرين هدم الجدار الخرسانى، ووقع على إثرها استشهاد، أحمد عبدالرحمن متأثرًا بطلق نارى بمحيط كوبرى قصر النيل بالتحرير، وسمير أشرف سمير مرسى متأثرًا بطلق نارى فى الرقبه، بمحيط كوبرى قصر النيل بالتحرير، ومحمد الشافعي محمود شعبان توفى بطلق نارى حى فى الرأس، واستشهد العديد من الشباب فى ميادين القاهره والمحافظات، وفى 28 يناير 2013، اختفى الشاب محمد الجندي بعد مشاركته فى إحياء ذكرى الثوره الثانية.
"محمد الجندي"
محمد نبيل الجندي شاب مصري، عضو التيار الشعبى، من مدينة طنطا، تم اختفاؤه من محيط ميدان التحرير فى إحياء ذكرى 25 يناير الثانية، وفى 4 فبراير 2013 اعلن التيار الشعبى وفاته وقال انه توفى متأثرا بجراحه بمستشفى الهلال نتيجة "تعذيبه حتى الموت"، وحمّل التيار الشعبى، رئيس الجمهورية المعزول مرسي ووزير الداخلية فى عهده، المسئولية السياسية والجنائية عن دم مقتل الجندى.
"عمرو سعد، ومحمد كريستى"
عمرو سعد، ومحمد حسين الشهير بكريستى، لقوا مصرعهم على إثر طلق نارى بمحيط قصر الاتحادية، أثناء إحياء الذكرى الثانية لثورة يناير.
"أحداث عزل مرسى"
فى 30 يونيو 2013 بدء فعاليات مظاهرات 30 يونيو لإسقاط مرسى فى مختلف المحافظات، فى اليوم الأول من الاشتباكات وقع عشرات القتلى فى التظاهرات، ففى محيط مكتب الإرشاد بالمقطم، توفى 12 شخصًا إثر اشتباكات بين المطالبين برحيل مرسى، وأعضاء جماعة الأخوان، كما استشهد نحو 56 شخصا من مختلف المحافظات، بينهم 26 حاله فى منطقة بين السرايات على إثر الاشتباكات بين أهالى المنطقة ومعتصمى النهضة من أنصار جماعة الإخوان.