"الإرهابية" تدعو لانتفاضة جديدة بعنوان "الثورة تجمعنا".. الجماعة تطالب بتوسيع مساحات العمل مع "رفقاء الميدان".. "أبو السعد": محاولة لخداع أنصارهم.. و"الهلباوي": نزولهم للشارع "وهم"
أعلنت جماعة الإخوان الإرهابية، مشاركتها في الموجة الثورية الجديدة، بحسب زعمها، والتي جاءت تحت شعار "الثورة تجمعنا"، داعية جماهير الشعب المصري وكافة الحركات الثورية إلى المشاركة الفاعلة في استعادة اللحمة الثورية على أساس "القيم والمبادئ العامة التي تجمع كل قوى الثورة".
وثمنت "الارهابية في بيان لها، الجهود والمبادرات والحملات الثورية التي وصفتها بالمخلصة، معلنة تأييدها وانضمامها لحملة "الثورة تجمعنا"، إيمانًا من جماعة الإخوان، بضرورة توسيع مساحات العمل الثوري المشترك مع رفقاء الميدان.
من جانبهم، قال قياديون منشقون عن جماعة الإخوان ما زالوا يعيشون على أوهام القيادة، وأنهم لهم رصيد شعبي موجود تلك التصريحات والدعوات التى يخرج بها تلك الفصائل، ما هي إلا مجرد أحداث أي بلبلة إظهار أنفسهم مرة أخرى، مؤكدين على أن لن يكون لجماعة الإخوان أي حراك واقعى على الأرض مرة أخرى.
دعوات "الإرهابية" للتظاهر محاولة لخداع أنصارهم
أكد طارق أبوالسعد، القيادي المنشق عن جماعة الإخوان، في تصريحات خاصة لـ"العربية نيوز"، أن "الدعوات التي دعا إليها جماعة الإخوان المسلمين ليست من الجماعات المعروفة الموجودة بالداخل، بل هو موقف الإخوان المتواجدين بتركيا والمتصلين بالحركات الليبرالية".
وأضاف "أبو السعد" أن جماعة الإخوان، تحاول أن تخرج ببيانات متباعدة من حين لآخر مثل موقف "الثورة تجمعنا"، مؤكدًا على أنهم يحاولون الأصطفاف ليكونوا أقدر على المواجهة ووجودهم في المعارضة، لافتًا إلى أن الإخوان لا تقبل المصالحة والثأر بالنسبة للإخوان لا ينسى أبدًا.
وصرح القيادي المنشق عن جماعة الإخوان، أن تلك التصريحات والدعوات التي تخرج بها تلك الفصائل، ما هي إلا مجرد أحداث أي بلبلة لإظهار أنفسهم مرة أخرى، لافتًا إلى أن انحصار القدرة على الحشد تجبرهم على أنهم يشغلون الرأي العام.
النزول للشارع "وهم"
أوضح الدكتور كمال الهلباوي، المتحدث السابق باسم جماعة الإخوان المسلمين في الغرب، في تصريحات خاصة لـ"العربية نيوز"، أن دعوات جماعة الإخوان المسلمين وتنظيم حركة "الثورة تجمعنا" تصرف أحمق، مؤكدًا على أن الإخوان فقدوا المصداقية والثقة التي منهحهم إياها الشعب يومًا.
وأضاف "الهلباوي" أن "الإخوان ما زالوا يعيشون على أوهام القيادة وأنهم لهم رصيد شعبي موجود"، موضحًا أن تفكيرهم ليس له رؤية تحليلية صحيحة فلا زالت الجماعة متوهمة أن الشعب يتعاطف معها ويؤيدها.
وتابع: "الشعب رغم كثرة مشكلاته ولديه تحدياته، وما يعاني منه إلا إنه لن يسمح للإخوان أن يتسللوا مرة أخرى حتى وإن أظهروا تضامنهم مع الشعب"، مؤكدًا أن الشعب إذا عانى من غلاء الأسعار ووجد الإخوان يرفعون لافتة ضد الغلاء لن ينضموا معهم للحظة، لافتًا إلى أن هناك فرقًا واضحًا بين محاولاتهم باستثمار تحديات ومشكلات الشعب وبين ثقه الشعب فيه.