صدور الطبعة الثانية من "تعويذة عشق" لحسام باظة
أصدرت مؤسسة غراب للنشر والتوزيع بالقاهرة طبعة ثانية لرواية "تعويذة عشق" للروائي الأستاذ حسام باظة، وهي العمل الروائي الأول والكتاب الثاني بعد مجموعة "عزرائيل يصل أولا".
يقول حسام باظة، كاتب الرواية: إن "الرواية تتحدث عن العاطفة والدجل"، مشيرًا إلى أن الرواية تأخذ جانبًا عاطفيًا ورومانسيًا وبوليسيًا وآخر عن السحر والشعوذة.
وأضاف "باظة"، أن الرواية تناقش بعدًا اجتماعيًا واقعيًا، فنجد كثيرًا من الأشخاص يتجهون إلى الدجل والسحر من أجل تلبية متطالباتهم، وهنا الرواية تتحدث عن فتاة أحبت مهندسًا من عائلة كبيرة وكان هو يحبها أيضًا ولكنها قامت بالاتجاه إلى طريقة السحر من أجل أن تتزوج به.
من أجواء الرواية
"أنا حبيس جدران نفسي الحائرة، أنا السائر في التيه لا يدري أهناك نهاية لهذه الصحاري المترامية، أم أن الكون كله قد صيغ من رمال صفراء تحرق أقدامي العارية في الظهيرة، وتجمد أطرافي البائسة في السحر. أنا الملقى به في الجب، متعلق بأحبال بالية تركها سائرون قبلي، فلا أهوي إلى قاع البئر فأهلك، ولا أستطيع الصعود فأنجو. أنا الغريق في أنهار أفكار نبعت من أعالي جبال الخوف، واندفعت كالطوفان تجرف كياني وتسحقه، أستنشق الرمال في قاعها، فلا أموت ولا أحيا. أنا هذا الذي يقبع في بيته وحيدًا يتطلع إلى لا شيء، في مدينة الأشباح يحتسي قهوة الصباح بلا حياة ولا أمل، بلا حب".