هاني خلاف: "الدوحة" ليست وسيطًا نزيهًا في المصالحة الفلسطينية
قال السفير هاني خلاف، مساعد وزير الخارجية السابق، لـ "العربية نيوز"، إن كلًا من حركتي فتح وحماس تمران بمرحلة صعبة للغاية، مضيفًا فشل الوسيط القطري لأنه تم اختيار الدوحة لعقد لقاءات الحوار حتى تكون هناك فرصة للتدخلات، وهو وسيط غير نزيه.
وأشار خلاف، إلى أنه لا يمكن التنبؤ بالأسباب الحقيقية لفشل المحادثات في الدوحة، لأنها كانت تخضع لتعتيم كامل، وهناك عدة تساؤلات: "هل اختلفوا على تشكيل الحكومة؟"، أم اختلفوا على مسار جديد من مساراتهما السياسية؟ أم اختلفوا على شيء جديد طالبتهما به إسرائيل حتى تتعامل معهما؟ ولم يستطيعا التوافق عليه؟!
وأوضح مساعد وزير الخارجية السابق، أن ما حدث في الدوحة، يؤكد على فشل جديد لقطر على صعيد القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الانقسام بين الحركتين تاريخي وأزلي، وقبل ظهور حماس كانت هناك حركات فلسطينية أخرى تشاكس أبو عمار وتقف أمام تحركاته.
