بعد أنباء الإطاحة بالهلالي الشربيني.. حسام بدراوي يتقمص دور وزير التعليم.. أمين "الوطني المنحل" يتفقد مدرسة بالسيدة زينب بعد التجديد.. "التعليم": لا يوجد سبب لزيارته ولم يلتزم بالقانون
بعد أن ترددت أنباء عن الإطاحة بالدكتور الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم، من الحكومة على خلفية تسريبات امتحانات الثانوية العامة، ظهر الدكتور حسام بدراوي، أمين عام الحزب الوطني المنحل ورئيس مشروع التعليم أولا كأقوى المرشحين لخلافة "الشربيني".
تقمص دور وزير التعليم
وخلال الساعات الأخيرة، تقمص الدكتور حسام بدراوي دور وزير التربية والتعليم، بتفقده مدرسة أم المؤمنين للبنات بالسيدة زينب بعد تجديدها، وهي تقليد جديد على "بدراوي"، وجاء في وقتًا غريب بعد طرح اسمه لتولي وزارة التربية والتعليم خلفًا لـ"الهلالي".
يجدر الإشارة هنا، أن مدرسة أم المؤمنين بالسيدة زينب، قامت جمعية "تكاتف" بإعادة بناءها وتجهيزها في زمن قياسي، بعد أن طورت في العام الماضي مدرسة محمد علي الملاصقة لمدرسي ام المؤمنين، وجمعية تكاتف سلمت الدولة عشرين مدرسة في السنوات الماضية وتعمل الآن على مدارس في بني سويف.
الاستعدادات الأخيرة للافتتاح
وخلال الزيارة أبدى "بدراوي" ملاحظاته للمهندس المسئول وإدارة تكاتف ليستكلموها خلال الساعات القليلة القادمة قبل الافتتاح الذي يحضره وزير التربية والتعليم ووزيره التضامن ووزير المواصلات المحافظ السابق للقاهرة والقائم بأعمال المحافظ وقادة مشروع التعليم أولًا وتكاتف ومؤسسة النيل بدراوي للتعليم والتنمية المشاركين في الإنجاز.
تدريب الإدارة والمدرسين
وأكد "بدراوي"، خلال التفقد، أن المدرسين والإدارة سيخضعون لتدريب مكثف قبل السنة الدراسية، وخصص موازنته لصيانته المدرسة العام القادم وتتحمل مؤسساته مرتبات عمال نظافه للمدرسة أيضًا، وسط دهشة من العاملين بعد تطور المدرسة في وقت قصير.
لا أسباب قانونية للزيارة
ومن جانبها، أكدت مصادر بوزارة التربية والتعليم، إنه لا يوجد سبب قانوني لتفقد الدكتور حسام بدراوي للمدارس، لأن دوره كصاحب مشروع التعليم أولا يتمثل في التدريب والتأهيل كأي منظمه مجتمع مدني، ولكن المتابعة هي دور موظفي الحكومة ووزير التربية والتعليم، ويمكنه في حالة واحدة فقط تفقد المدارس ألا وهي إذن الوزير.
وأضافت المصادر لـ"العربية نيوز"، أن "بدراوي" يهدف الشو الإعلامي، لأنه رئيس الجمعية التي طورت المدرسة، وكان من المفترض أن يكون ممثل من هيئة الأبنية التعليمية أثناء الزيارة، ولكنه كان هدفه اظهار اهتمامه بالمدارس دون الالتزام بالقانون.