عاجل
الأحد 24 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

بعد تأكد رحيل "الشربيني" من "التعليم".. هل يتولى الوزارة مدرس؟.. إيجابيات وسلبيات في أسلوب الإدارة.. وخبراء: يصلح ما فشل فيه الأكاديميون

كمال مغيث و طارق
كمال مغيث و طارق نور الدين و الهلالي الشربيني

بعد أن تاكد رحيل الدكتور الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم، في التغيير الوزاري المرتقب، على خلفية وقائع تسريب الامتحانات التي شهدها ماراثون الثانوية العامة منذ بدايته أول يونيو الجاري، وهنا تبنى البعض اتجاهًا أن يتولى الوزارة "معلم" حتى يكون أكثر إلمامًا بمشكلات المنظومة التعليمية.



العلم بمشكلات المنظومة

في البداية، قال طارق نور الدين، معاون وزير التربية والتعليم الأسبق، أنه يجب أن يكون الوزير القادم  للتربية والتعليم قادر على وضع استراتيجية للتطوير وقادرًا على تنفيذ تلك الاستراتيجية.

وأضاف "نور الدين"، في تصريحات خاصة لـ"العربية نيوز"، أنه لا يشترط أن يكون وزير التربية والتعليم مدرسًا، لأن منصب الوزير منصب سياسى وصاحبه دوره وضع سياسات، بالإضافة إلى التخطيط ووضع الاستراتيجيات. 


التركيز على الفنيات 
ومن جانبه، قال الدكتور كمال مغيث الخبير التربوي، إنه "يخشى أن يتولى وزارة التربية والتعليم خلال الفترة المقبلة معلم، لأنه سيميل للمعلمين كما سيركز على الفنيات التعليمية فقط، ولكن يجب أن يكون وزير التربية والتعليم سياسيًا من الدرجة الأولى مدعومًا من الدولة، على أن يشارك المعلمون في الإدارات والمديريات التعليمية في صنع القرارات بالمحافظات".

وأضاف "مغيث"، في تصريحات خاصة لـ"العربية نيوز"، أن تطوير المنظومة التعليمية يجب أن يبدأ من تغيير السياسات لأن سبب التدهور الذي وصل إليه ليس الوزير ولكن سياسات المنظومة بشكل عام، موضحًا أن أزهى العصور التي شهدتها وزارة التربية والتعليم كانت في عهد أحمد لطفي السيد، طه حسين، ومحمد حسنين هيكل.


ابن الوزارة أولى
وفي هذا الصدد، قال أيمن البيلي، مؤسس جبهة تحرير المعلمين، إن "وزير التربية والتعليم يجب أن يكون من أبناء الوزارة، لأنه ربما ينجح فيما فشل فيه الأكاديمون وغير المتخصصين الذين تولوا هذا المنصب لكن لابد ان تتوفر فيه عدة معايير وشروط".

وأضاف "البيلي"، في تصريحات خاصة لـ"العربية نيوز"، أنه لابد أن تتوفر عدة معايير فى شخص وزير التربية والتعليم أولها ان يكون ملمًا إلمامًا تامًا بمشكلات التعليم المصري، وأن يكون ممن يملكون القدرة على الإدارة ورؤى تطويرها وادارة الازمات أيضًا وأن يكون مؤمنًا بديمقراطية التعليم وأن التعليم حق وليس سلعة، مشيرًا أن يكون له برنامج زمني واضح ومحدد لإصلاح منظومة التعليم المصري، وأن يكون حاسمًا في فتح كل الملفات المغلقة فى التعليم المصري كملفات الفساد والأبنية التعليمية وملف الأجور وملف المدارس الدولية والمدارس الخاصة، وأن يكون مدركًا قيمة الشباب ودورهم فى تطوير التعليم المصري.

وتابع مؤسس جبهة تحرير المعلمين، إلى أن الوزير بشكل عام هو منصب سياسي بالأساس واختياره مسئولية القيادة السياسية وبالنسبة لوزارة التربية والتعليم فهى وزارة ذات وضعية خاصة ونجاحها او فشلها في أداء مهامها يتوقف عليه نجاح الوطن في فشله في التنمية والتقدم.