وداعًا الهلالي الشربيني.. وزير التعليم على رأس التعديل الوزاري المقبل.. 3 أسماء مطروحة لخلافته أبرزهم "بدراوي".. وأولياء الأمور يطالبون بمنح محمد صبحي الفرصة

تسببت أزمة تسريبات امتحانات الثانوية العامة، في تهديد عرش الدكتور الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم، حيث أدى تكرار نفس المشكلة إلى تسليط الضوء على عواره في إدارة الأزمة، كما فتحت عليه نيران الانتقادات ولهيب غضب أهالي الطلاب والرأي العام على السواء.

ودعا مؤخرًا عدد من أعضاء مجلس النواب، إلى ضرورة عمل تعديل وزاري يكون على رأسه الوزير الشربيني، بعدما أثبت الواقع العملي عدم قدرته على تدارك محنة أزمة التسريبات والخروج برد مقنع حول قضية أثارت استياء المصريين.

3 أسماء مرشحة للوزارة.. و"بدراوي" الأبرز
وطرحت على الساحة 3 أسماء لتولي الوزارة بعد رحيل الهلالي الشربيني، وهم الدكتور رضا مسعد، والذي تولى عدة مناصب في وزارة التربية والتعليم، والدكتور حسام بدراوي، أمين عام الحزب الوطني المنحل، والدكتور محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم الأسبق.

واستطاع الدكتور حسام بدراوي، أن يكون من بين المرشحين الأكثر قوة، بعد أن دخل أروقة وزارة التربية والتعليم من خلال مشروع "التعليم أولًا"، والذي تبعه مشروع "المعلمون أولا"، وكلاهما يهدف إلى تطوير المنظومة التعليمية. ولكن ارتباط "بدراوي" بالحزب الوطني، ينتقص من فرصته في الوصول لكرسي الوزارة، لاعتباره راعي "الخصخصة" منذ أن كان مسئولاً عن ملف التعليم في الحزب الوطني، ويجتمع على ذلك كافة المعلمين الذين يرون أن إن ما يتردد حول ترشيح حسام بدراوي لتولى وزارة التربية والتعليم، هو استكمال لسياسات خصخصة التعليم والقضاء على المجانية التي هي مكتسب شعبي لحق من حقوق المواطنة.

تعيين محمد صبحي
ومن ناحية أخرى، طالب أولياء الأمور، بتعيين محمد صبحي، وزيرًا للتربية والتعليم، لدرايته بمشاكل المنظومة وفقًا لوجهة نظرهم، وهو ما أكد عليه طلاب الثانوية العامة خلال وقفتهم أمام الوزارة، احتجاجًا على تسريب أسئلة امتحانات الثانوية العامة، والمطالبة بإقالة الدكتور الهلالي الشربيني، وتعيين الفنان محمد صبحي بدلًا منه، معتبرين الأمل في تحقيق مستقبل أفضل لمصر.

العلم بمشاكل المنظومة
ولم تكن تلك هي المرة الأولى للمطالبة بتدخل محمد صبحي في الشئون التعليمية، حيث أكد أولياء الأمور لـ"العربية نيوز"، أن الفنان محمد صبحي أكثر علما بمشاكل المنظومة التعليمية، وهو ما وضح بعض تلك المشكلات وطرق حلها من خلال برنامج "مفيش مشكلة خالص"، متمنين أن يكون وزيرًا للتربية والتعليم، خلال الفترة المقبلة.