خبير مصرفي: قرارات البنك المركزي وراء أزمتي الدولار والأسعار
قال أحمد آدم، الخبير المصرفي، لـ"العربية نيوز"، إن أزمة ارتفاع الأسعار التي يعاني منها المواطن المصري الآن تعود إلى القرارات الخاطئة التي تم اتخاذها من قبل البنك المركزي من تخفيضه للعملة المحلية أمام الدولار.
وأوضح "آدم" أنه حذر من قرار تخفيض العملة المحلية، لخطورة ذلك القرار وتأثيراته السلبية، وأنه يجب عدم تنفيذه إلا أن البعض أشاد به وأيده، ما أدى إلى الأزمة التي نعاني منها.
وأشار آدم، أن من أسباب ارتفاع الدولار أيضا تغليظ العقوبة على شركات الصرافة، مؤكدًا أن ذلك يجعل التجار بالسوق الموازية يلجأون إلى رفع الأسعار إلى الضعف.
وأضاف الخبير المصرفي، أن المسئول الأول عن ارتفاع الدولار أمام الجنيه هو البنك المركزي، وعليه أن يوازن بينهما لإعادة قيمة الجنيه، موضحًا أن مهمة الحكومة فقط هي توفير الموارد الدولارية وأيضًا احتياجات المواطنين بسعر جيد.