"هتكمل المشوار" حملة جديدة لدعم الرئيس السيسي
أطلق ائتلاف الظهير الشعبي لدعم مصر والرئيس، حملة بعنوان "هتكمل المشوار"، لدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي، في خوض انتخابات الولاية الثانية لحكم مصر، في وقت تتزايد فيه حدة المؤامرات الدولية والمحلية، للنيل من مصر ووحدتها واستقرارها.
وقال صفوت عبد العظيم، المنسق العام لائتلاف الظهير الشعبي لدعم مصر والرئيس، في تصريحات صحفية: "رغم أن الوقت مازال مبكرًا على انتهاء فترة الولاية الأولى للرئيس عبد الفتاح السيسي، إلا أن من وصفهم بجماعة أهل الشر وداعميهم بدأوا يخططون من الآن للدخول إلى معترك الانتخابات الرئاسية المقبلة بعد عامين مدعومين بالمتآمرين على مصر للنيل من استقرارها وتقدمها بعد إفساد المصريين لمخططاتهم في 30 يونيو 2013".
ولفت "عبد العظيم" إلى أن لقاءات سرية ومشاورات تجري في الداخل والخارج لمن يطلقون على أنفسهم بالنخبة لطرح مرشح رئاسي ينفذ مخططاتهم المشبوهة، وتناسى هؤلاء أن الشعب المصري لفظهم من قبل وكشف عن زيفهم وضلالهم، وأن الشعب المصري لن ينخدع مجددًا ولن يسمح بخطف الدولة المصرية من قبل أجندات خارجية، هدفها الأول السطو على خيرات مصر وتقسيمها.
وقال إن الرئيس السيسي خلال عامين أنجز مشروعات كانت تحتاج لعشرات السنين، وبدأ العمل على 8 محاور رئيسية منذ توليه مقاليد حكم البلاد في يونيو 2014، وتبلغ قيمتها تريليون و40 مليار جنيه، هي مشروع تنمية محور قناة السويس بتكلفة 50 مليار جنيه، المشروع القومي لتنمية سيناء بتكلفة 150 مليار جنيه، وبدء مشروع استصلاح وزراعة مليون ونصف مليون فدان بتكلفة تتراوح ما بين 60 و70 مليارًا، مشروع الشبكة القومية للطرق بتكلفة 100 مليار، المشروع القومي للمدن الجديدة بتكلفة 150 مليارًا، المشروع القومي للإسكان الاجتماعي بتكلفة 185 مليارًا، المشروع القومي للكهرباء بتكلفة ما بين 450 و500 مليار، وحزمة مشروعات بناء الإنسان المصري وتوفير الحماية والرعاية الاجتماعية له، ومنها ضخ 200 مليار جنيه لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وأكد صفوت عبد العظيم، أن الرئيس السيسي اهتم اهتمامًا كبيرًا بالقوات المسلحة لرفع كفاءتها التدريبية واستعدادها القتالي لتكون على أعلى درجات الجاهزية لتنفيذ المهام والدفاع عن أمن وسلامة الوطن وحماية حدوده، ونجح الرئيس في إبرام العديد من صفقات السلاح، لتنويع مصادر تسليح القوات المسلحة.