بالصور.. أغرب عادات وتقاليد لقبيلة المنداري بجنوب السودان
تعيش قبيلة المنداري وسط الاضطرابات تعيشها دولة حديثة العهد هي جنوب السودان، حيث ما زال أفرادها يعيشون بالطريقة ذاتها التي لطالما عرفوها، أي رعي الماشية.
ولا شك بأن العثور على
قبيلة أكثر تخصصًا في رعي الماشية من قبيلة المنداري التي تعيش على ضفاف نهر
النيل، شمال العاصمة جوبا، هو أمر صعب جدًا، إذ أن أسلوب حياة أفرادها يعتمد
بالكامل على رعي قطعان ماشية "أنكولي وأتوسي" الثمينة، والتي هي فصيلة
أبقار تشتهر بقرونها الضخمة، وتُعرف باسم "مواشي الملوك."
ويصل
حجم هذه الأبقار الفريدة من نوعها أحيانًا إلى ثمانية أقدام، وتكلف واحدة منها
حوالي 500 دولار، ما يشرح سبب أهميتها القصوى في قبيلة المنداري.
ويتميز
أفراد قبيلة المنداري بطول قامتهم وقوة عضلاتهم المستمدة من نظامهم الغذائي
المقتصر على الحليب.
رجل من قبيلة منداري
يحرس قطيع أبقاره "أنكولي وأتوسي" مستخدمًا بندقية. وقد قام المصور الفوتوغرافي
طارق زايدي بزيارة قبيلة منداري في جنوب السودان في العام 2016، ليوثق حياة أفرادها
الرعاة الذين قد يفعلون المستحيل من أجل حماية قطيعهم "بشراسة" من الحرب
واللصوص والألغام.
وتعتبر أبقار
"أنكولي وأتوسي" مصدر رزق القبيلة الرئيسي التي تعيش على ضفاف نهر النيل.
رجل منداري يستيقظ
بجانب قطيعه وينظف أسنانه بعصا. وغالبًا ما ينام رجال القبائل مع ماشيتهم ليبقوا بالقرب
من حيواناتهم المدللة.
فتاة من قبيلة
منداري تعطي خروفًا صغيرًا بعضًا من حليب بقرة "أنكولي وأتوسي."
ويقدر زايدي أن
القبيلة لديها حوالي 500 بقرة، قد يصل سعر الواحدة منها إلى 500 دولار أمريكي.
رجل من قبيلة منداري
يستفيد من مضادات الجراثيم التي يقال إنها موجودة في بول الأبقار. كما أن مادة الأمونيا
الموجودة في بولها تعطي الشعر اللون البرتقالي.
رجل منداري يستلقي
في الشمس ويغطي جلده برماد روث الأبقار الذي يستخدم كدواء يقي من أشعة الشمس الحادة.
امرأة من قبيلة
منداري تغطي الندبات وجهها، بحسب طقوس القبيلة، وتضع على وجهها رماد روث الأبقار الذي
يستخدم أيضًا كمطهر من الأمراض، ويحمي الجسم من الحشرات المؤذية.