حتى لا يضيع أجرك.. تعرف على مبطلات الصوم وأحكامه الشرعية
حددت الشريعة الإسلامية مبطلات الصوم، إلا أن هناك بعض منها يستوجب إثمًا ووجوب القضاء، ومنها ما يبطل دون إثم، ووجب القضاء، ومنها ما يبطل الصيام، وعلى من فعلها القضاء والكفّارة.
وهي:
الحيض والنفاس، من مبطلات الصيام، ولو كانت قبل الغروب بلحظات، على المرأة القضاء، ولا إثم عليها.
الأكل والشرب، من مبطلات الصيام، وعلى فاعلها إثم، وعليه قضاء.
الجماع من مبطلات الصيام، وعلى من فعلها إثم وقضاء، وكفّارة أيضًا والكفارة فك رقبة، فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين، فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكينًا.
ما كان يسدّ عن الأكل والشرب، كالمكمّلات الغذائية التي تؤخذ بواسطة الإبر، فذلك ممّا يفسد الصوم، وعلى صاحبها قضاء.
القيء عمدًا، فذلك من مبطلات الصيام أيضًا، وعلى صاحبها قضاء.
خروج الدم بالحجامة، الحجامة تفسد الصوم، وقد ورد في حديث رسول الله _عليه الصلاة والسلام_ أنّه قال: "أفطر الحاجم والمحجوم". فممّا تقدّم نجد أن جميع مبطلات الصيام تستوجب قضاء، أمّا الجماع يستوجب قضاء وكفّارة، وجدير بالذكر أنّ من جامع زوجته في نهار رمضان، فعليه إثمٌ، وفسد صومه، ويجب أن يمسك عن الطعام والشراب، وعليه قضاءٌ وكفّارة.
غسيل الكلى: ذهب عدد من العلماء المعاصرينَ إلى أن غسيل الكُلى مفسد للصوم، ومفطر للصائم الذي يقوم به، وعليه قضاء ذلك اليوم الذي يقوم بالغسيل فيه، وذلك لما استند به بأن غسيل الكلى يزَود الجسم بالدم النقي، وقد يُزَود مع ذلك بمواد أُخرى مغذية، وهو مفطر آخر، فاجتمع لمريض الكُلى مفطران: تزويد الجسم بالدم النقي، وتزويده بالمواد المغذية.