ذكريات رمضانية في حياة المصريين.. صلاة التراويح وختم القرآن والمساجد "كاملة العدد".. الفوازير والمسلسلات والدورات الرياضية "عادة سنوية".. والفوانيس والزينة "لا غنى عنها"
يرتبط المصريون خصوصًا والمسلمون على وجه العموم بشهر رمضان وطقوسه ومناسكه الدينية، كما تقترن به بعض العادات والتقاليد، وخَلدت تلك الطقوس والعادات في ذاكرة المصريين، وتوارثتها الأجيال جيلاً بعد جيل.
وترصد "العربية نيوز" في السطور التالية بعض من هذه العادات:
صيام الأطفال حتى الظهر
يبدأ الطفل الصغير في مشاهدة أقرانه يصومون فينزعج كثيرًا لأنهم يفعلون ما لايفعله، فتأخذ الأم الأمر بالحيلة وتعلن للطفل أنه بإمكانه الصيام حتى أذان الظهر، أو تقم بإفطاره في الصباح وأقرانه نيام ويكمل صيامه مع أقرانه ويفطر معهم وقت أذان المغرب.
عدم التمكن من شرب المياه
كثيرا ما نتأخر عن السحور لأسباب العمل أو الاستغراق في النوم فحينها نستيقظ متلهفين باحثين عن أقرب طعام وشراب، ولكننا نفاجأ بصوت المؤذن ينادي "الله أكبر".
النسيان
كثيرا ما يلهينا الحر والعطش ويأخذنا النسيان فتأخذنا الفطرة والغريزة نحو إشباع الحاجة وشرب الماء، وما أن نتجرع أول رشفة مياه حتى نتذكر أننا صائمون.
صلاة التراويح
تعد "صلاة التراويح" من أهم الطقوس الدينية خلال شهر رمضان والتي يرتبط بها المسلمون بشدة، حيث تزدهر بها المساجد فيقف المصلون في صفوف غاية في الجمال والروعة، إضافة إلى ما في ذلك من أجر وثواب كبير.
ختم القرآن
يسعى المسلمون في رمضان إلى ختم القرآن مرة أو أكثر، مستغلين مضاعفة الأجر والحسنات وتكبيل الشياطين وزيادة الجرعة والشحنة الإيمانية في أداء النسك الديني.
التخمة
كثيرًا ما نتعجل بعد سماعنا أذان المغرب فننطلق بنهم على الماء والطعام والمشروبات حتى نصاب بتخمة ونبدأ نشعر بآلام في معدتنا، ونعلن أننا لن نأكل مجددًا حتى نرى الحلويات والقطائف والكنافة فنأكل مجددًا ناسين كل آلامنا.
الفوازير
تسجل ذكرياتنا لحظات الجلوس أمام شاشات التلفاز لمشاهدة فوازير نيللي وشريهان وألف ليلة وليلة، ومحاولة حل تلك الفوازير وتجميع الإجابات آخر شهر، معتقدين أن في ذلك سحب على جائزة ما.
الدورات الرمضانية
ينتظر الشباب في مصر باختلاف الأزمنة شهر رمضان للتجمع والمشاركة في الدورات الرياضية الرمضانية والتي غالبًا ما يرتبط الاشتراك فيها حب اللعب والممارسة لا تحقيق النصر وما شابه ذلك من حصد جوائز.
الفوانيس
يعد امتلاك الفانوس بالنسبة إلى الأطفال أمرًا شديد الأهمية، حيث ينتظرون مساء ليالي رمضان ليتجمعوا في الشوارع للعب والاحتفال.
الزينة
يتجمع شباب المناطق في الأيام التي تسبق شهر رمضان ويبدأوا في إعداد الزينة والألوان وتجميل الشارع وتجهيزه لاستقبال الشهر الكريم.
