رئيس الحكومة الفرنسية يدين سياسة مقاطعة الكيان الصهيوني
ندد رئيس الحكومة الفرنسية مانويل فالس، مجددًا، الأحد، من تل أبيب بالحملات الداعية لمقاطعة إسرائيل التي تخفي بحسب تعبيره "كراهية" نابعة من معاداة للسامية.
وجاء كلام فالس بعد ظهر الأحد خلال كلمة ألقاها في جامعة تل أبيب، حيث دعا الطلاب الاسرائيليين للمجيء إلى فرنسا لتلقي تعليمهم في هذا البلد.
وقال أمام جمهور غالبيته من الفرنسيين المقيمين في إسرائيل "إن هذه الدعوة التي أوجهها ليست دعوة في الهواء، إنها أصدق الأجوبة على الذين لا يتكلمون إلا عن المقاطعة".
وتابع فالس مشيرًا إلى الدعوة لمقاطعة حفل باليه إسرائيلي في أوبرا غارنييه في باريس "كيف نستطيع إلا ندين الذين يعملون على تدمير العلاقات التي تربطنا؟ كيف يمكن أن ندعي الانفتاح والديمقراطية ونعمل في الوقت نفسه على مقاطعة المعرفة والثقافة والإبداع؟".
وكان فالس دأب خلال الاشهر الماضية على اتهام الذين يدعون الى مقاطعة اسرائيل باسم التضامن مع القضية الفلسطينية، بأنهم يخفون ميولهم المناهضة للصهيونية وأيضًا المعادية للسامية.
وكانت انطلقت حملة عالمية من الضفة الغربية المحتلة قبل عشر سنوات تدعو إلى مقاطعة المنتجات الاسرائيلية وأيضًا النشاطات الثقافية أو الأكاديمية الإسرائيلية ما دام الاحتلال قائمًا.
وتلقى فالس وسامًا هو الأعلى الذي تمنحه الجامعة ثم التقى طلابًا فرنسيين وإسرائيليين قبل أن يتوجه لزيارة الرئيس السابق شيمون بيريز.