جامعة المنصورة: مصر تهدر "12 مليون" متر مكعب مياه يوميًا
عقدت جامعة المنصورة، المؤتمر الدولى التاسع عشر لتكنولوجيا المياه، تحت رعاية رئيس الوزراء، ووزيرى التعليم العالى والبحث العلمى، والموارد المائية والرى، والدكتور محمد القناوى رئيس جامعة المنصورة، وبالاشتراك مع مركز أبحاث ومشروعات المياه والصرف الصحى والصناعى.
ومن أهم التوصيات التى خرجت بها اللجنة المنظمة، ضرورة تغليظ العقوبات بتلوث المياه السطحية والجوفية، ضرورة التعاون بين الوزارات والهيئات وإعداد بنك للمعلومات المتوفرة واتاحتها للباحثين من أجل أيجاد حلول واقعية، تعاون الهيئات من أجل إعداد خريطة لمصر لاستخدامات الأراضى بحيث يمكن تحديد الأماكن التى تصلح لزراعة أنواع معينة من المحاصيل.
كذلك أوصى المؤتمر بضرورة قيام الدولة بالتوسع فى معالجة مياة الصرف الصحى والصرف الزراعى، استخدام مشتتات الطاقة لتحسين جودة المياة وزيادة نسبة الأكسجين المذاب، وضرورة استمرار الدولة المصرية فى التفاوض مع دول حوض النيل الشرقى من أجل الحفاظ على حقوق مصر التاريخية فى مياه النيل وتجنب مخاطر التشغيل السلبى لسد النهضة على مصر والسودان.
وشدد مؤتمر جامعة المنصورة على ضرورة استمرار الباحثين فى البحث عن تكنولوجيات جديدة وغير مكلفة لتحلية المياه المالحة، وضرورة الاهتمام بدراسات السيول واستخدامها للأغراض المختلفة بعد معالجتها للمساهمة فى نقص المياه.
وأكدت اللجنة المنظمة للمؤتمر، أنه لوحظ أن كميات المياه المعالجة يوميًا فى مصر تصل إلى 30 مليون متر مكعب، والذى يؤدى إلى استهلاك 11 مليار متر مكعب سنويًا، وإذا أخذنا فى الاعتبار الفاقد فى شبكات المياه الذى يصل إلى 40 % نعرف أننا لسنا فى حاجة إلى محطات مياه جديدة بقدر ما نحن بحاجة إلى دراسة شبكات المياه والوصلات غير قانونية لكى لا نفقد يوميًا 12 مليون متر مكعب تهدر فى التسرب والشبكات.