أمين الدعوة بـ"الأزهر": إحياء ليلة النصف من شعبان بالعبادات "مستحسن"
قال الدكتور محمد زكى الأمين العام للجنة العليا للدعوة بالأزهر، إن ليلة النصف من شعبان هي ليلة مباركة مشرفة وإحياؤها وقيامها بالعبادات كالصلاة والذّكر وتلاوة القرآن شيء مستحسن وفيه ثواب عظيم، لافتا إلى أنه روي عن النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلَها وصوموا نهارها"، رواه ابن ماجد.
وأوضح "زكي"، في تصريحات خاصة إلى "العربية نيوز"، أن أفضل الأعمال في تلك الليلة، أن يتقي المرء الله سبحانه وتعالى، كما في غيرها من الليالي ليحظى برضاه، لأن تقوى الله خير ما يؤتاه الإنسان في هذه الدنيا الفانية الزائلة، ويقول الله تعالى: "يا أيها الذين ءامنوا اتقوا الله حقَّ تقاته ولا تموتنَّ إلا وأنتم مسلمون".
وأضاف الأمين العام للجنة العليا للدعوة بالأزهر، كثرت الدلائل الصحيحة والحسنة وأن هذه الليلة ليلة مباركة يطلع الله فيها على خلقه رحمة بهم ومغفرة لهم إلا للحاقدين، موضحًا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سجد فى هذه الليلة المباركة وطال سجوده، وقالت السيده عائشة: "ظننت أنه قبض لطول سجودة وحركت إبهامه فتحرك ولما فرغ من صلاته قال ياعائشة أى ليلة هذا قالت الله ورسوله أعلم"، قال: "هذه ليلة النصف من شعبان يطلع الله فيها على خلقه إلا المشرك بالله ورسوله".