أنصار الصدر يقتحمون المنطقة الخضراء ومكتب العبادي
اقتحم العشرات من اتباع رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، اليوم الجمعة، المنطقة الخضراء في بغداد، ومكتب رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، وسط إطلاق نار ووقوع جرحى في صفوف المحتجين الغاضبين من تأخر تشكيلة حكومية من المختصين "تكنوقراط".
وأفاد مراسل الأناضول في بغداد، أن المحتجين عبروا الحواجز الأمنية، واحدة تلو الأخرى لحين الوصول إلى سور المنطقة الخضراء، المحصنة أمنيًا والتي تضم مقار الحكومة والبرلمان والبعثات الدبلوماسية، وسط بغداد.
ولم يتراجع المحتجون رغم إطلاق أفراد الأمن النار من أسلحة رشاشة والغاز المسيل للدموع في مسعى لتفريقهم لكنهم واصلوا التقدم لحين اقتحام المنطقة، التي لم تسمح قوات الأمن للصحفيين بدخولها.
لكن شهود عيان أبلغوا الأناضول، أن المحتجين اقتحموا مبنى مجلس الوزراء ومكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي وكذلك مبنى البرلمان، موضحين أن قوات الأمن واصلت إطلاق النار في الهواء لتفريق المحتجين وإخراجهم من المنطقة.
تجدر الإشارة أن الآلاف من اتباع مقتدى الصدر، كانوا قد اقتحموا في الـ30 من نيسان الماضي، المنطقة الخضراء ودخلوا مبنى البرلمان، وقاموا بتكسير بعض محتوياته، على خلفية إخفاقه في عقد جلسة رسمية للتصويت على حكومة تكنوقراط جديدة.