موسكو ستمدد الإجراءات الجوابية في حال مددت بروكسل العقوبات ضدها
أكد وزير الاقتصاد الروسي، ألكسي أوليوكايف، الجمعة 20 مايو، أن الاقتصاد الروسي تأقلم بشكل تام مع العقوبات المفروضة على روسيا، ولا توجد آثار سلبية على الاقتصاد بسبب العقوبات.
وعلى هامش قمة "روسيا-آسيان" المنعقدة في مدينة سوتشي الروسية، قال الوزير الروسي: "اعتبر أن روسيا تأقلمت تماما. وبصراحة لا أرى آثارا على الاقتصاد الكلي".
وأضاف أوليوكايف، فيما يخص العقوبات وتمديدها: "طبعا، لا استبعد تمديد الإجراءات الجوابية الروسية، وبما أن العقوبات باقية فتبقى معها الإجراءات الجوابية، وهذا وضع طبيعي. وليس خيارنا".
جدير بالذكر أن العلاقات بين روسيا والدول الغربية تدهورت على خلفية موقف موسكو من الأزمة الأوكرانية، وتبنى الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى عقوبات اقتصادية ضد روسيا.
وبدأت واشنطن وبروكسل بفرض العقوبات على روسيا، بشكل تدريجي، اعتبارا من مارس 2014، حيث اقتصرت العقوبات في البداية على شخصيات رسمية وعامة روسية واتسعت في وقت لاحق لتطال قطاعات اقتصادية مختلفة.
من جهتها، تبنت روسيا، ردا على ذلك، عقوبات جوابية تمثلت في حظر استيراد المواد الغذائية من الدول التي انخرطت في العقوبات ضدها.
وفي يونيو 2015، قررت الحكومة الروسية تمديد هذه القيود لعام إضافي حتى أغسطس 2016، وذلك ردا على قرار الغرب تمديد عقوباته ضد روسيا.