عاجل
الخميس 26 ديسمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

زعيم تتار القرم: موسكو تتصرف معنا كحكومة السوفييت عام 1944

رئيس المجلس القومي
رئيس المجلس القومي لتتار القرم

قال رئيس المجلس القومي لتتار القرم، النائب في البرلمان الأوكراني رفعت تشوباروف، اليوم الإثنين، إن "الحكومة الروسية تتصرف مثل نظيرتها السوفييتية التي نفت شعب تتار القرم عام 1944".

جاء ذلك خلال ندوة شارك فيها تشوباروف، تحت عنوان "نتائج نفي التتار من القرم عام 1944، وتهديدات الاحتلال عام 2014"، وتناول خلالها التطورات الأخيرة في شبه جزيرة القرم.

وأوضح تشوباروف، أن الحكومة الروسية عقب احتلالها لشبه جزيرة القرم، بدأت بعملية تطهير الجزيرة من شعبها التتاري، مشيرًا إلى احتجازها 18 من تتار القرم، بينهم 14 بتهمة الإعداد لهجمات إرهابية، لافتًا إلى احتمال توسيع القائمة خلال الأيام المقبلة.

وأشار تشوباروف، أن روسيا تحاول رسم صورة مختلفة عن القرم لخداع أوروبا، مضيفًا "إدارة الاحتلال في القرم، تسعى جاهدة لإظهار أن ما تقوم به ليس ضد شعب التتار، بل يستهدف الإرهابيين"، مؤكدًا أن "الهدف هو تطهير القرم من التتار كما فعلت إدارة جوزيف ستالين".

ولفت تشوباروف، أن روسيا تحاول الإيقاع بين أبناء شعب تتار القرم، من خلال تشكيل وحدة عسكرية من التتار، مشيرًا أن المعلومات، التي بحوزتهم تؤكد إرسال 14 شابًا من التتار، إلى جهاز الأمن الاتحادي الروسي، بعد تلقيهم التدريب.

وكان المجلس القومي لتتار القرم، اتخذ في 28 أبريل الماضي، قرارًا بنقل أعماله من شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا إلى أراضيها من جانب واحد، إلى العاصمة الأوكرانية كييف، على خلفية إصدار محكمة روسية في 26 أبريل الماضي، قرارًا باعتبار المجلس منظمة متطرفة، وحظر جميع أنشطته.

وضمت روسيا، شبه جزيرة القرم إلى أراضيها بعد أن كانت تتبع أوكرانيا، عقب استفتاء من جانب واحد جرى في شبه الجزيرة، في 16 مارس/ آذار 2014، دون اكتراث للقوانين الدولية وحقوق الإنسان، ثم منعت القادة السياسيين لتتار القرم من دخول شبه الجزيرة.

والمجلس القومي لتتار القرم، هو هيئة تقوم بإدارة وتمثيل تتار القرم، ويتم اختيار أعضائه بعملية انتخابية متعددة المراحل، حيث يقوم تتار القرم القاطنيين في شبه الجزيرة، بالتصويت لانتخاب المؤتمر الوطني لتتار القرم المكون من 250 مندوبًا، يقومون بدورهم أولًا باختيار رئيس للمجلس القومي لتتار القرم، ثم اختيار أعضاء المجلس الـ 33.