وكيل "الأوقاف": لو أراد "النور" مصلحة الدين فعليه العمل تحت لواء الأزهر
قال الشيخ فؤاد عبدالعظيم، وكيل وزارة الأوقاف، إن المؤسسات الدينية في مصر مثل الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء، ليسوا فى حاجة إلى نصائح حزب النور والدعوة السلفية من أجل تجديد الخطاب الديني.
وتابع أن قضية تجديد الخطاب الدينى ليست لها علاقة بالسلفيين، لأنهم أصحاب الأفكار المتطرفة التي انتشرت فى المجتمع.
وأضاف وكيل وزارة الأوقاف في تصريحات خاصة لـ"العربية نيوز" أن من يريد تجديد الخطاب عليه أن يبدأ بنفسه ويمتنع عن بث الأفكار والفتاوى التى تهتم المجتمع، لافتًا إلى أن حزب النور والدعوة السلفية ليس منوط بهم تجديد الخطاب الديني، ولو أرادوا مصلحة الدين عليهم أن يعملوا تحت لواء الازهر الشريف ووزارة الأوقاف.
وأكد "عبدالعظيم" أن محاولات السلفيين من التقارب إلى الأزهر لن تفيد فى شيء ولن تجعلهم يتقاربوا من الأزهر، طالبا التخلص من فتواهم الشاذة أولا ثم الحديث عن تجديد الخطاب الدينى.
وكان بعض من قيادات حزب النور والدعوة السلفية قد زاروا شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، وعرضوا عليه بعض الأفكار لتجديد الخطاب الدينى، كما أعدوا له مشروعًا بقانون، تمهيدًا لعرضه على اللجنة الدينية بمجلس النواب.