بالفيديو.. أحمد عكاشة يحذر: "ارتفاع درجات الحرارة يزيد عصبية المصريين"
قال الدكتور أحمد عكاشة أستاذ الطب النفسي، إن الطقس الحار يؤثر على نفسية البشر ويصبح عصبيتهم أعلى وتركيزهم أقل، لاسيما أنه من المعروف أن الحرارة والبرودة الشديدة لها تأثير عكسي على الحالة النفسية للفرد، إضافة للتذوق الجمالي والقبح الموجود في المناظر بالشوارع.
وأضاف عكاشة خلال حواره للحياة اليوم، مع الإعلامية لبنى عسل، أن عوامل البيئة والازدحام والتكدس المروري لها آثار سلبية على الحالة النفسية، حيث في الدول المتقدمة يتم قياس مؤشرات السعادة والرضا النفسي لأفراد شعوبها لكن في الدول النامية مثل مصر من الصعب قياس هذه المؤشرات.
وتابع: الـ18 يوم خلال ثورة 25 يناير ظهرت الجوانب الإيجابية على الشخصية المصرية، ثم اختفت بعدها ونحتاج لـ"نحن الوطنية" لإعادة الأخلاق والروح الطيبة بين المصريين، مؤكدًا أن الأخلاق لا تورث والبيئة المحيطة والمجتمع تؤثر في سلوكيات المواطن.
وأوضح أن الفص الأمامي من جبهة ومخ الإنسان هو المسؤول عن ترويض السلوك ما ينعكس على الأخلاق والعاطفة والمشاعر والضمير.
وأشار إلى أن الجماعات الإرهابية والمتطرفة عقب قيام ثورة يناير لجأت إلى التخريب في المؤسسات المختلفة.
وفي سياق آخر، أوضح أنه لم يقل للرئيس السيسي "جوع الشعب"، وإنما قال إننا نعيش حالة حرب حاليا خاصة في المناطق التي نعاني منها من الإرهاب مثل سيناء ولذا نحتاج إلى أن نعيش حالة اجتماع المواطنين واتفاقهم على الاهتمام بالمصلحة العامة للبلاد، مضيفا نحتاج "العقل الجمعي والعودة لبناء العقل المصري والتركيز على منظومة العمل".
وأشار إلى أننا نعاني من انتشار اللامبالاة والأنانية بين الأفراد، كما يوجد أزمة جلد الذات داخل المجتمع ما بين التهويل في وصف الإيجابيات للدولة والرئيس وفي المقابل نجد التحقير وإبراز السلبيات فقط.
وحول أزمة الصحفيين والداخلية وتحليل الجانب النفسي في تلك القضية، قال إن تلك الأزمة سببها الرئيسي التحفز والتربص من الطرفين.
وفي سياق آخر، أكد الدكتور أحمد عكاشة أن القوات المسلحة أقدر مؤسسة حاليًا لبناء البلاد نظرًا؛ لأنه ينتشر بينهم الأخلاق في انتظام العمل والانضباط وغياب الأنانية.
وتابع الدكتور أحمد عكاشة قائلا: "في المجلس الرئاسي تقدمت بمشروعات واستراتيجية لإصلاح كافة القطاعات في الدولة"، موضحًا أن الأمية وغياب التعليم تعرقل تحقق الديمقراطية، مضيفًا "إحنا لسه في سنة أولى ديمقراطية."
