تعرف على موقف خالد الجندي من دعوة "كريمة" للتقريب بين السنة والشيعة
علق الشيخ خالد الجندي، على دعوة دكتور أحمد كريمة، بإنشاء مؤسسة للتقريب مع الشيعة، معبرًا عن عدم رفضه للفكرة من الأساس إلا إذا تعارضت مع الأمن القومي للدول العربية وعلى رأسها مصر، مضيفًا أن الأزهر هو المنوط به هذا الدور والذي يتحكم فيه العوامل الأمنية.
وتابع الجندي، في تصريحات لـ"العربية نيوز"، أن هناك توافقًا بين السنة والشيعة في الأمور الفقهية، لكن التعارض في الأمور العقائدية، مشددًا على أن الطرفين يستطيعان التعايش مع بعضهما في حالة تخلي الشيعة عن الدعوة إلى التشيع، فيما لا يتعارض مع الأمن القومي.
وأضاف العالم الأزهري، أنه من الطبيعي أن يأخذ كريمة والمؤسسة التي دعا لتدشينها تفويضًا من أهل السنة قبل أن يتحدث باسمهم، متسائلا "هل قضية التقارب بين السنة والشيعة دينية فقط أم أن لها أبعادًا سياسية وإقليمية لا يفهمها الأفراد ولا تعرفها الجمعيات".