في ذكرى رحيل "ونوس".. اشتهرت أعماله بنقد الواقع العربي.. ورحل عن عالمنا بسبب السرطان
تحل اليوم ذكرى وفاة المؤلف المسرحي السوري عبدالله ونوس والذي رحل عن عالمنا في الـ15 من مايو عام 1997 بعد معاناة كبيرة مع مرض السرطان، حيث اشتهرت أعماله بالنقد السياسي والاجتماعي لواقع المجتمعات العربية خصوصا بعد هزيمة 1967.
مولده
ولد في قرية "حصين البحر" القريبة من طرطوس بسوريا في عام 1941، وتلقى تعليمه في مدارس اللاذقية، ودرس الصحافة في القاهرة وأنهى دراسته في عام 1963.
بدايته
بدأ اهتمامه بالمسرح وكتب مسرحيات قصيرة صدرت عن وزارة الثقافة في سوريا عام 1965، في كتاب مستقل تحت عنوان "حكايا جوقة التماثيل" ثم جمعت مع غيرها في كتابين صدرا في لبنان عام 1978.
وفي عام 1966 حصل ونوس على إجازة دراسية من وزارة الثقافة وسافر إلى باريس ليطلع على الحياة الثقافية هناك ويدرس المسرح الأوروبي ، ونشر في (الآداب والمعرفة وجريدة البعث) عددا من الرسائل النقدية عن الحياة الثقافية في أوروبا.
أعماله
ومن أهم الإبداعات التي أنتجها الكاتب الكبير "الحياة أبداً" والتي نشرت عام 2005 بعد وفاته، و"ميدوزا تحدق في الحياة"، و "فصد الدم"، و"جثة على الرصيف"، و"مأساة بائع الدبس الفقير"، و"الرسول المجهول في مأتم انتيجونا"، و"الجراد، والمقهي الزجاجي ، وحفلة سمر من أجل خمسة حزيران، والفيل يا ملك الزمان، ومغامرة رأس المملوك جابر، وسهرة مع أبي خليل القباني، ورحلة حنظلة من الغفلة إلى اليقظة، ومسرحية الاغتصاب، ومنمنمات تاريخية، وأحلام شقية، ويوم من زماننا، وملحمة السراب، وبلاد أضيق من الحب، ورحلة في مجاهل موت عابر، والأيام المخمورة .
وفاته
توفي سعد الله ونوس في 15 مايو عام 1997، بعد معاناة مع مرض السرطان دامت لخمس سنوات لم ينقطع خلالها عن الكتابة حيث كتب في هذه الفترة "طقوس الإشارات والتحولات" و"والأيام المخمورة" و"هوامش للعرض والإخراج".