"وسط القاهرة يحترق" البداية بالعتبة.. وحريق بـ 12 محلًا تجاريًا بالغورية.. مدير حماية مدنية سابق: المحال تفتقد عنصر الأمن الصناعي
"المصائب لا تأتى فرادى" فشهد حى وسط القاهرة ولمدة 72 ساعة ماضية العديد من الحرائق المتتالية وكان أبرزها وأشدها خسارة حريق العتبة بمنطقة الرويعي الذي راح ضحيته 3 أشخاص وتسبب في خسارة لأصحاب المحال التجارية بالملايين، حيث ابتدأ الحريق من فندق الأندلس المكون من 6 طوابق والذي يحتوى على مجموعة من المخازن وامتد الحريق إلى 5 عقارات مجاورة له.
وشهدت أيضا المنطقة حريق بالغورية بمنطقة الأزهر داخل 12 محلا للأقمشة والستائر و"فاترينات" أقمشة وعبايات بجوار المحال، وسط حالات إغماء من أصحاب المحال وآخرين يحاولون إخراج البضائع لعدم التعرض لمصير محال العتبة.
المحال تفتقد عنصر الأمن
الصناعي
وفي سياق
متصل قال اللواء عبدالعزيز توفيق مدير الإدارة العامة للحماية المدنية السابق أن
معظم الأبنية والمحال داخل منطقة العتبة لا تتبع شروط الأمن الصناعي المفترض
تباعها حتى لا يحدث حريق ونتفادى الكم الهائل من الخسائر مثلما حدث في
العتبة، مضيفًا أنه لا بد الفترة لقادمة أن نتعلم من أخطائنا ونتبع هذه الاشتراطات
حماية للممتلكات والأرواح.
وأضاف عبدالعزيز في تصريحات صحفية أن الذي ساعد في الاشتعال هو استخدم ترخيص وحدات سكنية
كمخزن للكيماويات والأقمشة وغيرها من المنتجات سريعة الاشتعال مما ساعد على امتداد
الحريق بشكل سريع.
سنعوض أصحاب المحال
ومن جانبه
قال ناصر رمضان، رئيس حى وسط القاهرة، أنه بمجرد معرفة الحريق بالغورية تم الدفع
بسيارات الحماية لمدنية للسيطرة عليه وبالفعل تمت السيطرة مضيفًا أنه سيتم تعويض
أصحاب المحال وذلك بعد الانتهاء من أعمال اللجنة المعنية بفحص حالة المحال.
نجهز أماكن بديلة لمحال العتبة
وأكد
اللواء أحمد تيمور، القائم بأعمال محافظة القاهرة، أنه جارٍ تجهيز أماكن بديلة
لأصحاب المحال المتضررين من حريق الرويعى بمنطقة العتبة، وسيتم تأهيل منطقة
الرويعى لتعود إلى بريقها السابق لأنها جزء من تاريخ مصر، ولن يسمح بالعبث الذى
كانت عليه مرة أخرى.
وقال
تيمور: إنه بعد انتهاء إجراءات التبريد لن تعود منطقة الرويعى إلى ما كانت عليه،
وسنسعى لوضع حلول لمثل هذه الأمور لأنه من غير المقبول الاستمرار فى مثل هذه
التجربة فهذه المنطقة جزء من تاريخ مصر.
