في "خلية أوسيم".. شاهد: المتهمون اعترفوا بزرع قنبلة هيكلية أمام مجلس المدينة
استمعت محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار أحمد أبوالفتوح إلى أقوال شهود الإثبات، وذلك خلال جلسة محاكمة 30 متهمًا في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"خلية أوسيم".
وقال النقيب أحمد عادل عبدالمنعم إنه وأثناء مروره هو والقوة المرافقة بالمقربة من محول كهرباء بأوسيم، تلاحظ له تواجد "توك توك" بجواره شخصان يحمل أحدهما جركن بنزين وسلاح آلي.
وأوضح الشاهد بأن المتهم "ياسر عبدالناصر" هو من كان بحوزته السلاح الآلي، أما المتهم الثاني "محمد كمال" كان يحمل جركن البنزين، واشار الى انه بتفتيش "التوك توك " وجد جركن آخر يحوي البنزين وكيس يحوي على عنلة ومقص حديديين.
وتابع النقيب "عبدالمنعم" بأنه إصطحب المتهمان لديوان المركز وبمنتاقشته أقرا بانضمامهما لخلية إرهابية تهدف للإخلال بالأمن العام، وأنهم خططوا لإحراق محول كهرباء واعترفوا انهم وراء زرع قنبلة هيكلية امام مجلس مدينة أوسيم، ووقائع آخرى منها إحراق سيارة شرطة بشارع السودان، وإحراق مقر بنك الإمارات ووضع ملصقات يومي 11 و12 فبراير على البنوك وخاصة الأجنبية مدون عليها إنذار بالغلق.
كان المتهم الأول أنكر في جلسة اليوم، والتي تعد الأولى التي يحضرها، امر الإحالة الذي ضم الاتهامات، وهي ما أنكرها جميعا.
واتهمت النيابة العامة المتهمين بتأسيس وإدارة خلية إرهابية تهدف لتعطيل الدستور والقانون وتهدف للاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة وتهديد رجال الضبط القضائي مستخدمةً في ذلك العنف والإرهاب.
وبرز في قائمة الاتهامات الإتهام الموجه للمتهمين باستهداف منزل المستشار "فتحي البيومي" على خلفية حكم البراءة الذي شارك في إصداره لوزير الداخلية الأسبق "حبيب العادلي"، حيث قاموا بوضع عبوة ناسفة أمام مقر إقامة القاضي في التوقيت الذي أيقنوا تواجده بالمنزل خلاله إلا أنه لم ينجح مخططهم لعدم وصول تأثير الانفجار لداخل المنزل.