دفاع بـ"فض اعتصام رابعة" للقاضي: "ريح نفسك محدش هيسمع كلامك"
سمحت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار حسن فريد، أثناء نظر محاكمة 739 متهمًا، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"فض اعتصام رابعة العدوية، لأعضاء هيئة الدفاع زيارة المتهمين.
أحد أعضاء هيئة الدفاع ردًا على قرار القاضي "ريح نفسك محدش هيسمع كلامك"، جاء ذلك بعد عدم تنفيذ قرار المحكمة من قبل الفنيين بالقاعة من زيادة الميكروفونات داخل القفص الزجاجي للمتهمين، وعدم زيارة المحامين للمتهمين.
وطلب عضو هيئة الدفاع أسامة الحلو انتداب أحد أعضاء المحكمة بصحبة أي من أعضاء الدفاع لمعاينة القفصيين الزجاجيين المودع بهم المتهمين، للتأكد من وصول الصوت.
ولفت "الحلو" إلى أن الجلسة السابقة سمحت المحكمة للدفاع الجلسة السابقة قبل تلاوة أمر الإحالة من الدخول للقفص للتأكد من وصول الصوت للمتهمين، واكتشف الدفاع أنه لا يصل للمتهمين الصوت، ثم بعد ذلك أمرت المحكمة المساعدات الفنية بزيادة عدد ميكروفونات الصوت، إلا أنه لم ينفذ حتى الآن، وبالتالي التمس الحاضر مع المتهمين أرجاء فض الأحراز حتى يتم المعاينة للتأكد من وصول الصوت للمتهمين داخل القفص، حرصًا على سلامة الإجراءات.
ويأتي على رأس المتهمين في القضية عددًا من قيادات جماعة الإخوان، وفي مقدمتهم محمد بديع، المرشد العام للجماعة، إلى جانب "أسامة" نجل الرئيس المعزول محمد مرسي، فيما تشمل قائمة المتهمين كذلك المصور الصحفي محمود شوكان.
وأسندت النيابة إلى المتهمين اتهامات عديدة، من بينها: تدبير تجمهر مسلح والاشتراك فيه بميدان رابعة العدوية "ميدان هشام بركات حاليًا" وقطع الطرق، وتقييد حرية الناس في التنقل، والقتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين وقوات الشرطة المكلفة بفض تجمهرهم، والشروع في القتل العمد، وتعمد تعطيل سير وسائل النقل.
كما تضمنت قائمة الاتهامات المسندة إلى المتهمين ارتكابهم لجرائم "احتلال وتخريب المباني والأملاك العامة والخاصة والكابلات الكهربائية بالقوة وتنفيذًا لأغراض إرهابية بقصد الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وتكدير السكينة العامة، ومقاومة السلطات العامة، وإرهاب جموع الشعب المصري، وحيازة وإحراز المفرقعات والأسلحة النارية والذخائر التي لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها، والأسلحة البيضاء والأدوات التي تستعمل في الاعتداء على الأشخاص".