أستاذ علم نفس: الضغوط على طلاب الثانوية تؤدي لنتائج عكسية
قال الدكتور فتحي الشرقاوي، رئيس قسم علم النفس بكلية الآداب إن زيادة الضغوط والاهتمام المبالغ فيه بمذاكرة الأبناء في الثانوية قد يأتي بنتائج عكسية فإشعار الأبناء أن دوره قاصر على الاستذكار فحسب يسبب التوتر والقلق الذي يؤدي إلى نقص التركيز وعليه يقل التحصيل والاستفادة من المذاكرة.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ" العربية نيوز" أنه يجب علينا التعامل بالسلوكيات الطبيعية المعهودة دون شدة أو إجبار، فالأبناء يمثلوا إلى الأوامر إرضاءً لآباءهم دون نتائج أو تحصيل.
وأشار إلى وجود فروق فردية متفاوتة بين الأبناء فلا يجب مقارنتهم مع أحد مما قد يتنافى مع طبيعة تلك الفروق والسمات الفردية فيزداد القلق المؤدي إلى الإحباط.
واختتم قائلا: "آن الأوان إلى التخلص من الانطباعات الاجتماعية السلبية مثل مصطلح كليات القمة والقاع الذي يحول عام الثانوية العامة عنقا للزجاجة، وخرابا اقتصاديا لميزانية الأسر التي تدفع كل ما تملك إن لزم الأمر حتى يحصل الابن على دروس خصوصية مكثفة مما يشعر الابن بالمسئولية الزائدة وبالتالي زيادة الضغوط والتوتر.