دار زايد للثقافة الإسلامية تكرّم الفائزين بجائزة القصة القصيرة خلال معرض أبوظبي
كرمت دار زايد للثقافة الإسلامية الفائزين في مسابقة القصة القصيرة للناشئة تحت عنوان "قيمنا الإنسانية" في مجلس حوار ضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2016 الذي تستمر فعالياته حتى 3 مايو 2016.
وتأتي هذه المبادرة لتفعيل مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله بجعل العام 2016 عاما للقراء .. وخصصت الدار جوائز قيمة للمشاركين فيها وتعتبر الجائزة من الجوائز الأدبية الموجهة في المقام الأول للكتاب والأدباء ولكل من يتمتع بالإبداع في مجال الكتابة لليافعين ..كما أنها تساهم في اثراء الساحة الأدبية بإصدارات متخصصة لتثبيت القيم التربوية والإنسانية في نفوس الناشئة.
وبعد أن تم تسلم المشاركات عملت دار زايد للثقافة الإسلامية على عرض القصص المتأهلة على لجنة تحكيم متخصصة في المجال الأدبي للاطلاع عليها وتقييمها.
وفاز بالمركز الأول السيد عاهد حمد الزعيرات عن قصته بعنوان "إلى أين يتجه الهلال" فيما فازت بالمركز الثاني السيدة فاطمة إبراهيم العامري كاتبة قصة بعنوان "سر الصرة" وحاز على المركز الثالث السيد رامي عبدالمنعم مطراوي عن قصته "القناع الأبيض".
ودعما من الدار للمشاركين تم منح جوائز تشجيعية للمشاركين المبدعين من غير الحاصلين على المراكز الثلاثة الأولى وهي كالتالي الفائز بالجائزة التشجيعية الأولى هشام دامرجي عن قصته "قل كلاما طيبا" وفازت بالجائزة التشجيعية الثانية نورا عبد الغني عيتاني عن قصتها بعنوان "بدأ من صلاة الفجر".. فيما فازت بالجائزة التشجيعية الثالثة عائشة سعيد سالم الزعابي عن قصتها "خذ بيدي".
ويشار إلى أن الدار ستعمل في المرحلة القادمة على البدء بترجمة وطباعة القصص الفائزة في المسابقة بالتعاون مع هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة حيث من المتوقع إنجاز ترجمة 10 قصص إلى 10 لغات وإنجاز التصاميم والإخراج الفني وطباعة القصص بنهاية أغسطس 2016.
جدير بالذكر أن مسابقة القصة القصيرة للناشئة تهدف إلى تعزيز التفاعل والتنسيق مع الجهات الحكومية في خصوص برامجها ضمن مبادرة العام 2016 عام القراءة سعيا إلى تحقيق أهداف تربوية وقيمية تتمثل في تغطية احتياجات أبناء الجيل وتثبيت القيم التربوية والإنسانية السامية في الناشئة بالإضافة إلى تعزيز اللغة العربية وثقافتها في الناشئة وإثراء الساحة الثقافية بإصدارات تربوية موجهة للطفل وإبراز مواهب المبدعين في الكتابة والتأليف للناشئة على اختلاف مستوياتهم إلى جانب دعم المدارس والمعاهد والمكاتب بإصدارات ذات طابع تربوي وتثقيفي.
وتستهدف المسابقة الكتاب والأدباء والمبدعين والعاملين في المجال التربوي في الدولة كما أنها تفتح لدور النشر والرسامين المجال للمشاركة في المسابقة بأعمالهم التي تتوافق مع أهداف المسابقة وبما يساهم في تنمية الوعي الثقافي والتربوي للناشئة وصناعة المستقبل المستنير لهم.