بلاغ عاجل لـ "أمن الدولة" ضد سعد الدين إبراهيم لنشره أخبارًا كاذبة
تقدم الدكتور سمير صبري، المحامي بالنقض والدستورية والإدارية العليا ببلاغ عاجل لنيابة أمن الدولة العليا ضد سعد الدين إبراهيم، لنشره أخبارًا كاذبة، بشأن إجراء مصالحة بين الجماعة الإرهابية والنظام الحالي.
وقال "صبري" في بلاغه: "نشر على موقع بوابة القاهرة يوم الثلاثاء 26 أبريل 2016 تصريحات لـ سعد الدين إبراهيم الغرض منها تعكير الصفو العام وإحداث الفتنة بين أبناء الوطن وتحريض على النظام الحاكم حيث جاء في متن هذا الخبر أن هناك مصادر مطلعة كشفت عن خروج مبادرة خلال الأيام المقبلة؛ للمصالحة بين جماعة الإخوان المسلمين والدولة، وأنه على مدار الـ4 أشهر الماضية هناك جلسات مع شخصيات مدنية وسياسية للوقوف على أهم بنودها وكيفية إجراء هذه المصالحة التي تحتوى على انخراط الإخوان في المجتمع والحياة السياسية بشكل تدريجي في مقابل التنازل عن قضية رابعة العدوية وعدم التمسك بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي وشرعيته، وخروج المعتقلين من جماعة الإخوان المسلمين، والسماح لهم بالعمل الدعوي والسياسي بشكل تدريجي".
وأضاف أن المبادرة دولية توافقية، حيث إن لزيارة الملك سليمان عاهل السعودية دورًا في التوافق وتقارب وجهات النظر بين الأطراف السياسية، مشيرة إلى أن هناك وسطاء تعمل بشكل سري لإنجاح هذه المصالحة مثل الدكتور محمد علي بشر والدكتور محمد سليم العوا والدكتور سعد الدين إبراهيم والنائب البرلماني السابق محمد العمدة وأحزاب منها حزبا الوسط والوطن، وأن العمدة يلعب دور الوسيط في المصالحة، حيث يتواصل مع جماعة الإخوان والدكتور محمد علي بشر الذي بدوره يقنع الجماعة ببنودها ويتم تسليمها إلى الدكتور سعد الدين إبراهيم، الذي سيرسلها مع عمرو عمارة، رئيس حزب العدالة الحرة السابق، إلى مؤسسة الرئاسة أو مجلس النواب، للتوافق على بنودها وإجراء المصالحة، وأن الفترة الحالية مناسبة جدا لطرح هذه المبادرة.
وتابع إن الخبر المنشور أكد أن هناك تصريحات لسعد الدين إبراهيم راعى هذه المصالحة، وأكد أن المصالحة القادمة بين الحكومة وجماعة الإخوان المسلمين خلال شهور من مارس الماضي، وأضاف إبراهيم أن مبادرته للمصالحة تستهدف إلى السلام والاستقرار الداخلي ووقف نزيف الدماء الذي يجري في كل شبر من مصر والذي ينتج أضرار اقتصادية وهروب المستثمرين الأجانب في ظل عدم الاستقرار ثم أكد إبراهيم أن طرفي الخلاف المتمثلين في الإخوان ونظام الحكم المصري يرغبان في المصالحة.
وأوضح أنه من الثابت أن ما يروجه سعد الدين إبراهيم عميل الأمريكان ووسيط الجماعة الإرهابية، الغرض منه استفزاز مشاعر المصريين جميعا الذين لا ينسون جرائم هذه الجماعة الإرهابية وتحريضها على العنف وارتكابها جرائم قتل الضباط والجنود سواء من الداخلية أو من القوات المسلحة وكذلك التخابر مع الخارج والتعامل جارٍ بينها وبين قطر وتركيا ومنظمة حماس الإرهابية، ونؤكد أن ما ينشره سعد الدين إبراهيم الغرض منه التحريض على النظام وبث أخبار كاذبة، بهدف تهديد أمن وسلامة الوطن، مما يحق معه للمبلغ أن يلتمس من سيادتكم إصدار الأمر بالتحقيق في هذا البلاغ، وتقديم المبلغ ضدهما للمحاكمة العاجلة.