تضامنًا معه.. طلاب ذكور يرتدون الحجاب في فرنسا
نظم طلاب في معهد الدراسات السياسية بالعاصمة الفرنسية باريس، اليوم الأربعاء، فعالية تحت عنوان "يوم الحجاب" تضامناً مع المحجبات في البلاد.
وفي إطار الفعالية ارتدى طلاب الحجاب، حيث عمد المسلمون منهم وغيرهم على توزيع غطاء الرأس على مدخل المعهد للزوار من الذكور والإناث.
وفي بيان نشرته مجموعة الطلاب المسئولة عن تنظيم الفعالية، قالت فيه إن "يوم الحجاب هو فعالية من أجل معارضة التصور الخاطئ للحجاب في فرنسا بأنه مناف للعلمانية والجمهورية، حيث أقدم الطلاب على التعريف بالحجاب لغير المسلمات".
وانتقدت الطالبة "صونيا"، إحدى الداعمات للفعالية، تشبيه وزيرة حقوق المرأة الفرنسية لورانس روسينيول، بعض النساء المحجّبات، بحال من كانوا "زنوجًا في الولايات المتحدة الأمريكية، وكانوا في الوقت نفسه يساندون الاستعباد"، قائلةً إن "يوم الحجاب هو ردنا على الوزيرة التي شبهتنا بالزنوج".
وأكدت صونيا عدم وجود أية ذريعة شرعية لمبادرة رئيس الوزراء مانويل فالس لحظر الحجاب في الجامعات، مضيفةً، "الحجاب لا يهدد العلمانية في الجامعات".
كذلك، انتقدت كل من "فاكاسي" و"سعدية"، الطالبتان اللتان بدأتا تعليمهما العالي في المعهد، طرح الحكومة الفرنسية بشكل مفاجئ لحظر الحجاب، وأشارتا إلى أن الجدل حول الحجاب يعد مسألة مصطنعة تماماً، وأن المشكلة الأساسية لفرنسا تتمثل في الأزمة الاقتصادية والبطالة.
بدورها لفتت طالبة فلسطينية ارتدت الحجاب اليوم دعماً للفعالية، أن يوم الحجاب يعد تضامناً مع النساء المحجاب اللاتي يتعرضن للتميز في فرنسا.