صراع ناري بين هدافي الـ"بيج 5".. الشاب جيمي فيردي على رأس البريميرليج.. ليفاندوفكسي ماكينة أهداف ألمانية.. والبقية تأتي
نقلاً عن النسخة الورقية
ينافس عدد من اللاعبين على لقب هداف الدورى فى أقوى خمس دوريات فى العالم، وهم الأكبر فى أوروبا "الإنجليزى والألمانى والإيطالى والإسبانى والفرنسى"، 113 هدفًا سجلها خمسة لاعبين فقط فى تلك الدوريات حتى الآن، وسط منافسات على لقب الهداف، ومنهم من يسعى للقب الحذاء الذهبى كأفضل اللاعبين فى المعدل التهديفى.
البداية من الدورى الأقوى فى العالم، وصاحب الصراعات القوية بين الأندية، يتصدر الإنجليزى الشاب جيمى فيردى مهاجم ليستر سيتى، المشهد برصيد 19 هدفًا فى 26 أسبوعًا بنسبة تهديفية تصل إلى 73% مرتديًا عباءة الحصان الأسود فى البريميرليج بفارق 3 أهداف على روميلو لوكاكو مهاجم إيفرتون، وهارى كين مهاجم توتنهام.
وبالانتقال إلى دورى أبطال كأس العالم الدورى الألمانى، يتواجد البولندى روبرت ليفاندوفكسى فى صدارة قائمة الهدافين برصيد 22 هدفًا فى 22 أسبوعًا، بمعدل 100% فى المباراة الواحدة، وهدف كل مباراة حيث يتواجد فى المركز الأول بفارق هدف عن الجابونى بيبرى إميريك أوباميانج مهاجم بورسيا دورتموند برصيد 21، ويأتى فى المركز الثالث زميل روبرت الألمانى توماس مولر برصيد 17 هدفًا.
ويتواجد الأرجنتينى جوانزالو هيجواين مهاجم نابولى الإيطالى على قائمة هدافى الدورى الإيطالى حتى الآن برصيد 24 هدفًا منفردًا ومبتعدًا عن المركز الأول فى القائمة بفارق 11 هدفًا عن أقرب ملاحقيه كارلوس باكا مهاجم ميلان وباولو ديبالا مهاجم يوفنتوس برصيد 13 هدفًا للثنائى من 26 جولة فى الكالتشيو حتى الآن، حيث وصلت نسبة تسجيل هجيواين إلى 92% من المباريات، وقاد فريقه لاحتلال المركز الثانى فى جدول ترتيب البطولة، خلفًا ليوفتوس صاحب الصدارة.
وفى بلاد الأسبان يتلقى الأضواء وحده مهاجم برشلونة لويس سواريز، بعد تسجيله 25 هدفًا فى 25 مباراة، بنسبة نجاح تهديفية وصلت إلى 100% حيث يأتى خلفه البرتغالى كريسيتانو رونالدو برصيد 22 هدفًا، ويلاحقهم الفرنسى كريم بنزيمة برصيد 19 هدفًا.
وفى الدورى الفرنسى يظل السويدى زلاتان إبراهيموفيتش، مهاجم باريس سان جيرمان فى موقعه على قائمة هدافى البطولة حتى الآن برصيد 23 هدفًا متفوقًا على باتشواى مهاجم مارسيليا بفارق 10 أهداف، وفارق 11 هدفًا عن كافانى صاحب المركز الثانى، حيث وصلت نسبة النجاح التهديفى إلى 85% خلال 27 جولة.
