عاجل
السبت 21 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

ننشر نص شهادة مدير أمن رئاسة الجمهورية في "التخابر مع قطر"

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أفاد الشاهد اللواء أسامة الجندي مدير أمن رئاسة الجمهورية أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة بعد بدء محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و10 آخرين من كوادر جماعة الإخوان الإرهابية في قضية اتهامهم بالتخابر وتسريب وثائق ومستندات صادرة عن أجهزة الدولة السيادية إلى مؤسسة الرئاسة وتتعلق بالأمن القومي والقوات المسلحة المصرية وإفشائها إلى قطر، أنه تم التحفظ على 3 حقائب مغلقة مسربين من مكتب أحمد عبد العاطي مدير مكتب المعزول وتم التحفظ عليهم داخل غرفة بقصر عابدين.

وجاء أمر العميد وائل شوشة بإخطار عبد المؤمن فودة بضرورة استلام الوثائق وأنه لابد من التحفظ عليها في أماكن آمنة وبناءً عليه شكلت لجنة لفحص الوثائق وتسليمها الي الجهات المعنية وتم تسليمها بالفعل.. وكان نص الأسئلة الموجهة للشاهد وإجاباته كالتالي:

س : متي تسلم العميد وائل شوشة تلك الأوراق ومن قام بتسليمها إليه؟
ج : كان صادر تعليمات من السفير رفاعي الطهطاوي رئيس الديون في ذلك الوقت بإخلاء قصر الاتحادية من جميع الوثائق إلى قصر عابدين أو قصر القبة طبقًا لتواجد أرشيف الرئاسة وبناءً على ذلك تم تسلم العميد وائل شوشة الوثائق من مكتب أحمد عبد العاطي لحفظها بمكتب الرئيس بقصر عابدين والمقصود بمكتب الرئيس هنا هي إدارة الحفظ.

س: ما هي الحالة التي كانت عليها تلك الأوراق والمستندات حال تسليمها إلى العميد وائل شوشة؟
ج : كانت موجودة داخل الحقائب سالفة الذكر و3 كراتين وموضوعة فوق بعضها بدون أرشيف وكانت الشنط مغلقة بأرقام سرية والكراتين مغلقة بطريقة عادية.

س : هل الحقائب لها مفاتيح أم الأرقام السرية فقط
ج : الأرقام السرية فقط.

س : من المسئول عن تلك الارقام
ج : معرفش أنا استلمتها من العميد وائل شوشة.

س : كيف تم نقل تلك الوثائق إلى قصر عابدين ؟
ج : أنا معرفش الوسيلة التي تم النقل بها لكن أنا استلمت مفتاح الغرفة بعد نقلها.

س : ما الذي تم حيال تلك الأوراق؟
ج : في المرحلة الاولي كان متحفظ عليها بأرشيف الحفظ والمفاتيح كانت بحوزة إدارة الأمن.

س : هل كانت هناك أي أوراق أخرى معهم داخل الغرفة ؟
ج : لا.

س : متي أبلغ شوشة بوجود تلك الأوراق ؟
ج : بعد تغير النظام في شهر يوليو 2013.

س ك ولمن توجه بالابلاغ؟
ج : اللواء عبد المنعم فودة رئيس الديون والذي قام بدوره بتسليم الوثائق لإدارة الامن وقمت انا بتشكيل لجنه بفحصها.

س : وماعلاقة ادارة التوثيق بتلك المستندات ؟
ج : كان وجهة نظر اللواء فودة أن يتم التحفظ على تلك الوثائق بإدارة الأمن في مكان آمن لعدم تسريبها، ولعدم وجود مدير مكتب للرئيس في ذلك الوقت.

س : وكيف تم تشكيل اللجنة وماهي الاختصاصات المشتركة فيها
ج : أنا شكلت لجنة من الأمن الخاص بالرئاسة وهم ضباط أمن الإدارة بالشرطة والجيش نظرًا لسرية تلك الوثائق والغرض من تشكيل اللجنة هي تصنيف الوثائق وتحديد الجهات المسلمة إليها.

س : وما انتهت عليه اللجنة ؟
ج : بعد التصنيف تم إرسال الوثائق إلى الجهات المعنية.

س : ما طبيعة الاوراق والمستندات ؟
ج : منها ما يحمل سري للغاية وسري.

س : هل كانت توجد وثائق عسكرية من بينها ؟
ج : أيوة وتم تسليمها إلى الجهات المعنية.

س : هل تعرف كيف وردت تلك الأوراق إلى مكتب المتهم أحمد عبد العاطي من البداية ؟
ج : الوسيلة الاولي ترد الوثائق الي الرئاسة بواسطة المندوب الخاص من البريد والثانية هي العرض الشخصي من المسئول المختص والتالتة بالفاكس المشفر ولكن لك الوثائق تحديدًا لا أعرف كيفية وصولها.

س : هل تم تسليم جميع الاوراق والمستندات التي كانت ضمن الحقائب والصناديق التي نقلت من مكتب أحمد عبد العاطي أم لازلت هناك بعض منها؟
ج : كله تم تسليمه.

س : هل تم عمل محاضر إثبات بأعمال اللجنة والأوراق التي كانت تقوم بفحصها والجهات التي تم التسليم إليها؟
ج : أيوة تم.

س : ما قولك في التقرير الوارد من اللجنة بالعثور علي بعض الاوراق الخاصة بالقوات المسلحة وإرفاق صورة منها بالتقارير رغم أنها تحمل درجة سرية وسري جدا وسري للغاية وقيل أنها من بين الأوراق والمستندات التي تم نقلها من مكتب المتهم إلى قصر عابدين؟ وقامت المحكمة بعرض صور المستندات المرفقة بالتقارير والمعنونة بالبند رقم " 6 "؟
ج : أنا مش متذكر بالظبط إن كانت تلك الأوراق من ضمن المستندات المسلمة من عدمه ولكن هناك مستنات تم تسليمها إلى اللجنة المشكلة من المحكمة لبيان عمليات الجرد والمضاهه وتم تسليمها إلى الجهات المعنية.

س : ما قولك فيما قرره العميد وائل شوشة في شهادته أمام المحكمة بأن الحقائب التي تم نقلها من مكتب المتهم إلى قصر عابدين كانت مغلقة بإقفال لا يعرف مع من مفاتيحها بينما قررت انت انها كانت مغلقة بالأرقام السرية ؟
ج : أنا استلمت الحقائب مفتوحة بالفعل لأننا احضرنا لجنة لفتح جميع الخزن بالشنط المغلقة داخل الرئاسة بالكامل واجابة العميد وائل شوشة هي الادق لإني استلمتها مفتوحة.

وفي أسئلة موجهة من الدفاع الحاضر عن المتهم الأول محمد مرسي عيسى العياط جاءت نصًا:
س : بشأن اللجنة المشكلة بمعرفته لفحص تلك المستندات من ضباط الجيش والشرطة الملحقين بأمن الرئاسة فما هي الوسائل الخاصة بتأمين تلك اللجنة وتأمين أعمالها من الفحص المكلفة بها ؟
ج : بيمنع التصوير نهائي لأي مستندات ووجود أي شخص خارج اللجنة المشكلة والغرض من التصنيف هو تحديد الجهة المسلمة إليها.

س : هل عملية الفحص والتصنيف كانت كل المستندات واردة من الجهات السيادية فقط أم أنها كانت تخص التقارير اليومية بالرئاسة؟
ج : التقارير كانت خاصة بالجهات السيادية فقط.

س : ماهي الجهات التي تم تسليم الوثائق اليها ؟
ج : هي جهات سيادية في الدولة ومنها الأمانة العامة بوزارة الدفاع.

س : ماهي الحالة التي تسلمت عليها الصناديق الثلاثة الآخرين وماهي وسيلة إغلاقها لدى نقلها إلى قصر عابدين وإبان حفظها بالأرشيف المشار إليها؟
ج : الكراتين كانت مغلقة بطريقة عادية وتم استلامهم بهذه الطريقة.

س : لمن كانت السيطرة المادية والفعلية على الغرفة التي تم التحفظ فيها على الاوراق والكائنة بقصر عابدين ؟
ج : العميد وائل شوشة هو من وضعها داخل الغرفة وكان هناك إشراف دوري عليها
تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وعضوية المستشارين أبو النصر عثمان وحسن السايس وبحضور المستشار ضياء عابد المحامي العام من نيابة أمن الدولة العليا وبسكرتارية حمدي الشناوي

وكانت النيابة قد أسندت إلى الرئيس الأسبق " المعزول " محمد مرسى وبقية المتهمين ارتكاب جرائم الحصول على سر من أسرار الدولة واختلاس الوثائق والمستندات الصادرة من الجهات السيادية للبلاد والمتعلقة بأمن الدولة وإخفائها وإفشائها إلى دولة أجنبية والتخابر معها بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربي والسياسي والدبلوماسي والاقتصادي.